أنباء عن قصف قاعدة دفاع جوي سورية بصاروخ من البحر
أفاد مصدر في القدس نقلا عن وسائل إعلام صهيونية أن قاعدة للجيش السوري قرب اللاذقية تعرضت إلى قصف صاروخي من البحر ما أدى إلى تدميرها . ونوه بعدم صدور أية تصريحات رسمية حول هذا الموضوع ، مشيرا إلى أن إسرائيل الرسمية عادة ما تلتزم الصمت حول قصفها للمواقع السورية .
وحسب المصادر الإسرائيلية فإن تقارير صحفية سورية ولبنانية يستند بعضها إلى أطراف في المعارضة السورية أعلنت تعرض قاعدة سورية للدفاع الجوي قرب مدينة اللاذقية الليلة الماضية إلى هجوم أدى إلى وقوع انفجار فيها وربما إلى تدميرها .
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية صباح الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول ، إلى تدمير موقع عسكري سوري على سواحل مدينة اللاذقية على البحر الأبيض المتوسط نتيجة تعرضه لإطلاق صاروخ من البحر .
وبحسب “يديعوت” فقد تم تدمير موقع عسكري سوري للدفاع الجوي على جبل الصنوبر بعد إطلاق صاروخ من البحر باتجاهه دون معرفة الجهة التي أطلقت الصاروخ حتى الآن .وأشارت إلى أن الموقع جرى تدميره بالكامل ولم ترد إلى حد الآن أي تفاصيل إضافية عن نتائج هذا الهجوم .
وحسب مصادر في المعارضة السورية وقع انفجار ضخم في إحدى قواعد الدفاع الجوي في منطقة صنوبر جبلة . وذكرت بعض هذه المصادر أن القاعدة تعرضت إلى قصف صاروخي من البحر ما يثير الشك باحتمال وقوف إسرائيل وراء هذا الهجوم .
مصدر أمني سوري ينفي تدمير قاعدة عسكرية بالقرب من اللاذقية
من ناحيته نفى مصدرا أمنيا سوريا يوم الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول صحة الأنباء بشأن تدمير قاعدة سورية للدفاع الجوي بالقرب من اللاذقية والتي تناقلتها وسائل الاعلام . في حين لم يصدر أي نفي أو تأكيد رسمي لهذه الأنباء بعد .
بدوره قال عمار الأسد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري : “نحن باللاذقية لم نسمع بأي صوت أو بأي حدث أو أي شيء يمكن أن يثبت هذا الشيء (وقوع الهجوم)” .
وأشار الى أن وسائل الاعلام التي هي مصدر هذه الأنباء “يمكن أن تكون لها غايات وأغراض مشبوهة تخدم مصالح الأعداء ومصالح التآمر على سورية” .
سيريان تلغراف