توهجات شمسية جديدة بلغت درجتها X
للمرة الثالثة خلال اسبوع تحصل توهجات شديدة في الشمس بلغت درجتها X. وكان مركز هذه التوهجات منطقة البقع النشيطة 1875. يرافق هذه التوهجات تحرر كميات كبيرة من البلازما تصل الى الارض محدثة عواصف مغناطيسية.
تقع منطقة البقع النشيطة 1875 في الحافة الغربية لقرص الشمس، وسوف تختفي قريبا في جانب الشمس غير المرئي من الارض.
وكانت توهجات شمسية شديدة بلغت درجتها X قد حدثت يوم 25 اكتوبر/تشرين الاول الجاري في منطقة 1882 النشيطة التي لم تحصل منذ شهر مايو/ايار الماضي، اضافة لذلك حدثت خلال الفترة الماضية توهجات شمسية عديدة بلغت درجتها M، ولكن لم تسفر عنها عواصف مغناطيسية شديدة بسبب موقع المنطقة النشيطة غير الملائم.
وتقسم التوهجات الشمسية حسب قوة الاشعة السينية المنطلقة منخا الى خمسة درجات: A،B،C،M،X حيث ان كل درجة تزيد عن سابقتها بـ 10 اضعاف.
وتجدر الاشارة الى ان علماء الفلك تمكنوا من حساب اكثر التوهجات الشمسية قوة. لقد بينت نتائج حساباتهم ان اكثر التوهجات قوة حدثت عام 774 ، حيث كانت قوتها اضعاف التوهجات التي حدثت عام 1859 “احداث كارينغتون” التي كان بامكانها اتلاف كافة الاجهزة الالكترونية والشبكات الكهربائية على كوكب الارض.
سيريان تلغراف