بعد تكريمها في أبوظبي .. هند صبري تخشى توقف صناعة السينما في مصر
أعربت الممثلة التونسية هند صبري عن خشيتها من توقف صناعة السينما في مصر بالكامل، وعزت ذلك إلى تخوف المنتجين من تقديم أفلام جديدة بالإضافة إلى تراجع اهتمام الجمهور بالأفلام السينمائية والذهاب إلى دور العرض، بسبب الأوضاع المعيشية التي تشهدها مصر في الآونة الأخيرة وحظر التجول والحالة الأمنية.
جاء ذلك في سياق حوار صحفي أجرته صبري بعد تكريمها في الدورة السابعة لمهرجان أبو ظبي السينمائي في فئة “تكريم صناع الأفلام العرب”، مشيرة إلى أهمية ما قام به صناع السينما وضرورة تودجيه الشكر للمنتجين الذين غامروا وقدموا أعمال جديدة، بغض النظر عن جودة هذه الأعمال وفقا لوصفها.
هذا وتم عرض فيلم “صمت القصور”، أول فيلم تشارك به وتؤدي فيه هند صبري دور البطولة، وقد أنتج في عام 1994 وهو من تأليف وإخراج مفيدة التلاتلي، وسيناريو المخرج التونسي نوري بوزيد. حصل “صمت القصور” على العديد من الجوائز الدولية في كندا وبريطانيا وتركيا، بالإضافة الى جائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي في عام 1994.
عادت هند صبري بذكرياتها إلى الفيلم وإلى من شاركها العمل فيه، فوصفته بأنه “أحد كلاسيكيات السينما العربية المهمة”، وأنه يشكل محطة مهمة في مسيرتها الفنية. كما تحدثت عن مخرجة الفيلم مفيدة التلاتلي قائلة إنها والدتها الثانية.
تدور قصة الفيلم حول مطربة شابة تدعى عليا تبلغ من العمر 25 عاما، تعود إلى قصر أحد أمراء الأسرة المالكة في تونس حيث ولدت بحكم عمل والدتها فيه كخادمة. تفاجأ عليا بأن الصمت سيد المكان بعد أن جلاء الاحتلال، فتبدأ تستعيد ذكريات طفولتها التي عاشتها في القصر، وتدريجيا تتغير نظرتها إلى الحياة لتعي أنه “عليها تقبل الحياة التي عاشتها والدتها وتفهم ما تفرضه العبودية من قيود”.
سيريان تلغراف