قررت الحكومة السويدية إرسال وحدة للنقل العسكري من قواتها المسلحة لمساعدة منظمة حظر السلاح الكيميائي في عملها على تدمير المواد السامة في سورية.
وأعلنت الخارجية السويدية في بيان لها الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول، أن الوحدة سترابط في قبرص حيث ستكون مهمتها مساعدة المنظمة في نقل خبرائها ومعداتهم.
وقال وزير الدفاع السويدي كارين اينستريم ووزير الخارجية كارل بيلتد إن السويد، بقرارها هذا، تدعم عمل الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيميائي في تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية في سورية.
وستضم هذه الوحدة طائرة شحن عسكرية “غيركوليس” اس-130 وطاقمها وضباطا من أركان القوات المسلحة السويدية.
يذكر أن مختبرات وزارة الدفاع السويدية شاركت في تحليل العينات المأخوذة من موقع الهجوم الكيميائي المفترض قرب دمشق.
سيريان تلغراف