أعرب الكسندر غوريليك مدير المركز الاعلامي للامم المتحدة في موسكو يوم الاربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول عن اعتقاده بأن رفض السعودية العضوية في مجلس الامن قد يكون ناجما من عدم رضاها عن الدفء الذي بدأ يظهر في علاقات واشنطن مع طهران.
وقد جاء ذلك تعليقا على رفض المملكة العربية السعودية في بداية الشهر الجاري مقعد عضو غير دائم في مجلس الامن الدولي(انتخبتها له المجموعة الاسيوية) احتجاجا على الدور غير الفعال ، حسب ما تعتقد، للامم المتحدة في معالجة القضية السورية.
وقال غوريليك إن “السعودية قامت بهذه الخطوة، وصفقت الباب بشكل مدوٍ. وأثار ذلك رد فعل في الامم المتحدة، وهذا ما كان السعوديون يرغبون فيه”. وأضاف أن “الحلول المقترحة لتسوية القضية السورية لم تكن مناسبة بالنسبة اليهم، كما لم يعجبهم الدفء الذي بدأ يظهر في العلاقات بين الولايات المتحدة وايران”.
وتابع المسؤول الاممي قائلا: “كان من حق السعودية اتخاذ هذا القرار، وهي قامت بذلك. وتكون هناك حالات حين تحاول الدول أن تلفت الانتباه الى نفسها من خلال مثل هذه الخطوات المدوية. وإن منطق الخطوة السعودية كان من هذا القبيل”.
سيريان تلغراف