يعقد مؤتمر “أصدقاء سورية” يوم الثلاثاء 22 أكتوبر/تشرين الأول في لندن في خطوة لاقناع المعارضة السورية على حضور “جنيف ـ 2” المزمع عقده الشهر القادم وأنه الحل السياسي الوحيد للخروج من الأزمة السورية.
وسيشدد وزراء 11 دولة غربية وعربية على ضرورة مشاركة المعارضة في جبهة “موحدة وقوية”. كما سيعقد الائتلاف الوطني السوري المعارض نقاشات داخلية في اسطنبول الاسبوع المقبل يتوقع ان تنتهي بتصويت على المشاركة في محادثات “جنيف ـ 2”. وسيمثل الائتلاف الوطني السوري رئيسه احمد الجربا.
من جانبه صرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان الدول “ستناقش التحضيرات لمؤتمر جنيف ودعم الائتلاف الوطني السوري (المعارض) وجهودنا لانجاز حل سياسي لهذا النزاع الماساوي”.
وصرح نظيره الامريكي جون كيري ان محادثات لندن تهدف الى “السعي لدفع العملية قدما”، علما انه سيلتقي الاثنين في باريس وزراء خارجية الجامعة العربية ثم صباح الثلاثاء نظيره الفرنسي لوران فابيوس.
من جانبه كشف مصدر دبلوماسي غربي ان اجتماع “لندن يرمي الى توضيح الهدف من مؤتمر جنيف.. ينبغي وضع اطار واضح كي ينضم الائتلاف اليه”.
كما أفاد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال ان باريس تعمل مع المعارضة قبل لقاء لندن من اجل بناء جبهة موحدة قبل مؤتمر جنيف، قائلا “نريد ان تكون المعارضة موحدة في هذا المؤتمر. من المهم ان تكون موحدة وقوية كي تؤثر في النتيجة”.
سيريان تلغراف