منظمات ما يسمى بـ”الهيكل” اليهودية تقتحم المسجد الأقصى
بدأت منظمات ما يسمى بـ”الهيكل” اليهودية باقتحام جماعي للمسجد الأقصى ابتداء يوم الأحد 20 أكتوبر/تشرين الأول، بعد دعوات مسبقة أطلقتها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن أعدادا من المستوطنين استأنفت منذ ساعات الصباح الباكر اليوم اقتحامها للمسجد، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية من جهة باب المغاربة، برفقة حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بالشرطة الإسرائيلية.
وتزامن ذلك مع تواجد العشرات من المرابطين في المسجد الأقصى وطلاب حلقات العلم داخل المسجد وسط حالة من الترقب الحذر لجولات المستوطنين المشبوهة في مرافقه.من ناحية أخرى، نظمت مجموعة من المنظمات اليهودية اعتصاما عند باب المغاربة تضامنا مع المتطرف يهودا غليك وذلك احتجاجا على قرار منعه من اقتحام الأقصى لمدة ستة أشهر بأمر من الشرطة الإسرائيلية.
وطالب الحاخام الإسرائيلي يسرائيل آرائيل مؤسس معهد الهيكل الثالث خلال الوقفة بإلغاء هذا القرار فورا وعدم التضييق على أي يهودي ينوي الصلاة في جبل الهيكل.
من جانبها حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيان صحفي، من خطورة مثل هذه الدعوات، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا لأماكن العبادة وقدسيتها.
وأكدت الهيئة، أن استمرار السلطات الإسرائيلية بانتهاك حرمة المسجد يتطلب من المجتمع الدولي ممثلا بالجمعية العامة ومجلس الأمن ممارسة الضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها لأماكن العبادة، وإجبارها على الالتزام بأحكام القانون الدولي.
ودعت في بيانها، مؤسسات المجتمع الدولي المختصة إلى التدخل لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية التي تتعرض لانتهاكات الاحتلال اليومية، وحماية المواطنين الفلسطينيين من الاعتداءات الإسرائيلية.
سيريان تلغراف