إرشادات مهمة لتفادي الإصابة بمرض ألزهايمر
يقدم الأطباء مجموعة من النصائح كوقاية من مرض ألزهايمر الذي يشير المختصون إلى إمكانية إما تفاديه أو تخفيف وطأته. وبما أن هذا المرض يصيب الإنسان عادة بعد تجاوزه الستين فإن الفترة الزمنية التي بمقدوره اتباع إرشادات المختصين فيها، كافية للحصول على الحد الأقصى من الوقاية من هذا المرض، الذي من الوارد جدا أن يتسنى للعلماء القضاء عليه في المستقبل المنظور.
من أهم النصائح ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، أو القيام بمجهود جسدي، علما أن المرضى المصابين بألزهايمر يميلون إلى الجلوس أكثر. كما يشير المختصون إلى ضرورة تناول الخضروات والفواكه، فيما يلفتون الانتباه إلى الأسماك دونا عن اللحوم الأخرى، لما تحتويه من عناصر منشطة لخلايا المخ.
إلى ذلك يشدد الأطباء على أهمية شرب المياه والعصائر، والامتناع قدر الإمكان عن المأكولات السريعة، والعمل على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع معدل الكوليسترول، خاصة وأن العلماء كشفوا عن وجود ارتباط بين هذه الأمراض وألزهايمر.
يذكر أن العالم الألماني ألويسيوس ألزهايمر اكتشف التوتر العصبي في عام 1901 وأطلق عليه اسم “مرض النسيان”، وذلك أثناء محاولته علاج مريضة باسم أوغست ديتر.
بعد وفاة ديتر في عام 1906 قام ألزهايمر بتشريح جثتها فاكتشف تغيرات لم يسبق له رصدها. من هذه التغيرات ما يشمل خلايا المخ العصبية التي كانت فاقدة لأي نوع من الصلة فيما بينها، بالإضافة إلى ملاحظة “كتل خلوية غريبة وتشابك غير مسبب بين الألياف العصبية في المخ”.
يوصف مرض ألزهايمر بمرض الشيخوخة، ومن أبرز عوارضه تراجع الذاكرة تدريجيا إلى فقدانها شبه التام، بالإضافة إلى انعدام القدرة على التركيز، وتغيرات تطرأ على شخصية المصاب فيصبح أكثر عصبية، كما أنه قد يصاب بحالات الهلوسة والجنون المؤقت.
سيريان تلغراف