وافق مجلس الامن الدولي ليلة يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول على اقتراح الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بتشكيل بعثة مشتركة من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والأمم المتحدة للتخلص من مخزون الكيميائي السوري في أسرع وقت ممكن وبأكثر الطرق أماناً.
وقال السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين أمام الصحفيين بعد اجتماع مغلق لمجلس الامن لمناقشة الرد على اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة أنه لم تكن هناك اعتراضيات جدية على توصيات بان كي مون، قائلاً “لم يكن هناك اعتراضات.. بكل الأحوال أنا لم اسمعها”.
وأضاف تشوركين أنه تمت مناقشة “العديد من المسائل الخاصة بطرق تدمير السلاح الكيميائي”، مشيراً إلى انه لم يتم الحديث عن كلفة تدمير مخزون الكيميائي السوري ومن أي صندوق ستمول.
وأوضح أن رئيس البعثة المشتركة سيتم تعيينه بعد موافقة مجلس الأمن على توصيات بان كي مون، مشيراً إلى أن “الامين العام جاهز لتعيين منسق خاص”.
وقد ورد اقتراح بان في رسالة وجهها الى مجلس الأمن يوم الاثنين الماضي في إطار تنفيذ قرار مجلس الامن 2118 والذي طلب منه أن يقدم لأعضائه “توصيات بشأن دور الأمم المتحدة للتخلص من برنامج الأسلحة الكيميائية في سورية”.
واقترح السكرتير العام للامم المتحدة ان يرأس البعثة المشتركة منسق خاص مدني لمساعدة الفريق الموجود حاليا في سورية وسوف يضم نحو 100 فرد. وفي تقريره الذي رفعه الاثنين الى مجلس الامن الدولي اوصى بان بانشاء بعثة مشتركة من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية تكون قاعدتها في دمشق وقاعدتها الخلفية في قبرص مشيرا الى ان “البعثة ستضطر لعبور خطوط جبهة وفي بعض الحالات الاراضي التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة ترفض هذه البعثة المشتركة”.
سيريان تلغراف