أعرب المفوض الأوروبي المكلف بشؤون السوق الداخلية ميشيل بارنيه عن ترحيبه بفكرة عقد مؤتمر دولي إنساني حول سورية، قائلا “إنه أمر مفيد وضروري”.
وكان رئيس مجموعة التحالف الليبرالي الديمقراطي الأوروبي غي فيرهوفشتات، دعا المفوضية الأوروبية والمجلس الوزاري خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول في ستراسبورغ، دعا إلى تنظيم مؤتمر دولي إنساني حول سوريةـ معتبرا أن “التاريخ سيحاسب الأوروبيين وينعتهم بالجبناء لو استمروا في غض الطرف عما يحصل في سورية من مآس”.
ووصف فيرهوفشتات موقف المجتمع الدولي في هذه القضية بالمخجل، مشيرا الى أن “بعض الدول لم تعط سوى 50 تأشيرة دخول للسوريين، هذا أمر غير مقبول”، حسب قوله. كما صرح بارنيه أن على الاتحاد الاوروبي ان يستعد “لتدفق كثيف” للاجئين السورييين، لافتا الى أن بلداناً عدة، منها بلغاريا واليونان، تواجه تدفقا للاجئين السوريين باعداد كبيرة، لكن ذلك “لم يعد مسالة وطنية فقط، بل مسالة اوروبية”.
واشار الى اكثر من مليوني لاجئ سوري سجلوا لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في البلدان المجاورة، خاصة في لبنان والاردن وتركيا. وقال ان عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار يتوقع ان يتراوح بين 3 او 3,5 ملايين بحلول نهاية العام.
سيريان تلغراف
