آثار تدحض نظرية ظهور الإنسان في أمريكا الجنوبية بفارق عشرات آلاف السنين
أعلنت عالمة الآثار البرازيلية نيدييه غيدون عن اكتشاف جديد في هذا المجال، يدل على أن أقدم أثر للحياة في أمريكا اللاتينية يعود إلى 50 ألف عام، قد وجد في البرازيل.
فقد عثر العلماء على أثر مواقع نار في حديقة سيرا دي كابيفارا الوطنية، تعود إلى تلك الحقبة الزمنية. كما تم اكتشاف رسوم نقشت على صخور يقدر عمرها بـ 29 ألف عام.
تؤكد العالم نيدييه غيدون أن هذه الآثار مفتاح لنظرية علمية تفيد بأن البرازيل عرفت الإنسان القديم الذي وصل إلى هذه الأرض قادما من أفريقيا.
كما تشير العالمة البرازيلية إلى أن هذه “الإبداعات” المنحوتة بالصخور في الفترة الزمنية المشار إليها تتزامن مع أعمال فنية مماثلة نقشت على الصخور كذلك في أوروبا وأفريقيا.
هذا ويرى مختصون أنه بناء على المعطيات الجديدة فان بالإمكان التخلي عن النظرية التي كانت سائدة حتى الآن حول ظهور الإنسان في القارة الجنوبية، والتي تفيد بأنه انتقل من ألاسكا عبر مضيق بيرينغ إلى أمريكا الشمالية ومنها جنوبا.
يذكر أن العالمة ندييه غيدون البالغة من العمر 80 عاما حققت شهرة عالمية كواحدة من أشد المدافعين عن الحفاظ على الإرث التاريخي للبرازيل، كما أنها اشتهرت بممارستها الرياضة، حتى أنها تقطع مسافة 25 كم مشيا كل يوم.
سيريان تلغراف