سيتمخض التدخل العسكري الغربي في النزاع السوري عن وقوع كارثة في المنطقة. أعلن ذلك الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في تصريح أدلى به يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول لقناة ” KZ 24 “التلفزيونية الكازاخية.
وتنقل وكالة “بيلتا” البيلاروسية عن لوكاشينكو قوله إن ” موقفي كرئيس وكإنسان من الحرب في سورية سلبي جدا. واعتقد أن الأمر هناك لن ينته بخير. وفي حال تدخل الأمريكيون وحلف الناتو فيها كما تدخلوا في ليبيا وبدأوا القصف الجوي ستندلع كارثة وتشتعل منطقة الهلال الخصيب بكاملها”.
ولفت الرئيس إلى أن بيلاروسيا تتفق في هذه المسألة مع السياسة الروسية. وقال:” نحن نشطاء في هذه المسألة، ونعلن بصراحة موقفنا. وإننا نعارض بشكل قاطع تدخل أي دولة كبرى، تحت ذرائع وشعارات الديمقراطية، أو أي حجج أخرى في الشؤون الداخلية لهذه الدولة أو تلك، كما إننا نعارض الإطاحة بالرؤساء وقتلهم وشنقهم. وسبق للعالم أن شهد ذلك بدءً من صدام حسين وانتهاءً بمعمر القذافي”.
وأشار لوكاشينكو، معلقا على مدى تأثير التطورات الأخيرة في العالم العربي على بلدان الاتحاد الجمركي، إلى أن لعدم الاستقرار آثار سلبية وقال:” بصراحة القول إننا نخشى تنقلات هذا الإرهاب، الذي يشكل خطرا كبيرا على حدود اتحادنا الأوراسي المقبل. لذلك نأخذ هذا النزاع بالحسبان، ونعلن صراحة ما لا يرضينا فيه”.
سيريان تلغراف