أكد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة دعم بلاده للتحرك الدولي الهادف الى تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية.
ودعا الوزير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتهما لاتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف ما يتعرض له الشعب السوري من “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ووضع حد لجرائم الإبادة بمختلف الأسلحة الفتاكة” مشيرا بهذا الشأن الى التحرك الدبلوماسي الراهن لتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية لدى النظام السوري وما تم التوصل إليه من اتفاقات في جنيف بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وقال الوزير البحريني في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين 30 سبتمبر/أيلول، إن بلاده تدين التطرف والإرهاب، مشددا على ضرورة إدراج المنظمات الإرهابية كـ”حزب الله” على قائمة الإرهاب الدولية “لما تمارسه من إرهاب وإجرام وترويع للآمنين ونشر للفوضى وعدم الاستقرار”، على حد تعبيره.
وشدد على ضرورة وقف التدخل الإيراني في شؤون المنطقة وإنهاء “الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة” طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، مرحبا بالجهود التي تبذلها مجموعة “5+1” للتوصل الى حل لمسألة البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أن مملكة البحرين ودول مجلس التعاون تتطلع إلى لغة جديدة وتصريحات إيجابية ومبادرات وأفعال ملموسة من طهران تؤدي إلى إزالة التوتر وعدم الاستقرارودعا وزير الخارجية البحريني الى جعل منطقة الشرق الأوسط ومن ضمنها الخليج خالية من أسلحة الدمار الشامل. وجدد التأكيد على ضرورة عقد المؤتمر الدولي حول ذلك في أقرب وقت.
وأشار الى مساندة بلاده جهود مصر في تحقيق أمنها وتنفيذ “خريطة الطريق التي تقودها إلى بر الأمان وتتضمن خطوات واضحة لبناء المجتمع المصري، تشارك فيه كافة القوى السياسية بما يحقق لشعبها طموحاته وآماله ويؤكد دورها الرائد في منطقة الشرق الأوسط”.
ودعا الى التوصل الى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، داعيا لتجاوز مرحلة الحروب والعداء، مؤكدا دعم بلاده للرئيس الفلسطيني محمود عباس في “سعيه الصادق لتحقيق تطلعات شعبه”.
سيريان تلغراف