اعلن الرئيس التركي عبد الله غول ان “الشعب السوري يتعرض لاكبر مذبحة في القرن الـ21 ، بينما المجتمع الدولي يشيح نظره عنها”.
وقال غول في كلمته أمام الدورة الـ 68 للجمعية العامة للامم المتحدة يوم الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول: “نرفض اي موقف لا يستنكر مقتل الناس الأبرياء”، مضيفا انه “عار على المجتمع الدولي فشله في تحمل مسؤولياته تجاه الأزمة السورية”.
واعلن غول عن ترحيب بلاده بـ”الاتفاق الأميركي الروسي للسيطرة على المخزون الكيميائي في سورية”، مشيرا الى انه “يجب ترجمة هذه الاتفاقية عبر قرار واضح من مجلس الأمن الدولي”.
واعرب عن امله بأن “تدمير الكيميائي سيؤدي الى اطمئان الشعب السوري وشعوب المنطقة ويجب ان يتم التحقق من تدمير هذه الأسلحة بشكل واضح”، مشددا على ضرورة معاقبة من استعمل الكيميائي ومحاكمته، ولافتا الى ان “التخلص من السلاح الكيميائي في سورية يجب ان يشكل مدخلا للتخلص من كل اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط”.
وأكد ان الاتفاق على تدمير الكيميائي السوري يجب ان لا يبقي النظام السوري بعيدا عن مسؤوليته، وان لا يصبح بديلا عن اي مبادرات لحل الوضع.
وتابع قائلا انه “بعد نزول الشعب السوري الى الشوارع للاحتجاج ضد النظام هب الكثيريون لمساندته، فيما وقف البعض على مسافة منه”.
وأكد ضرورة التصرف ازاء المأساة في سورية محذرا من ان الأزمة فيها باتت تشكل تهديدا للأمن الأقليمي والعالمي.
سيريان تلغراف