جمعية الصاغة توضح سبب فارق السعر في عمليات شراء وبيع الذهب
بين رئيس “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات بدمشق” غسان جزماتي، أن الجمعية سعرت غرام الذهب عيار 21 أمس بـ7900 وفقا لسعر 205 للدولار الأميركي، أما عن الذهب الكسر فيشتريه الصاغة بسعر 7800 ليرة للغرام، ويبيعونه بسعر 8100 ليرة أي بفارق 300 ليرة بين المبيع والشراء، وهذا الفرق في السعر بين المبيع والشراء عزته “جمعية الصاغة” بسبب التحسب من ردات الدولار المفاجئة وغير المحسوبة والتي قد تتسبب بخسارة الصاغة.
وأشار أحد الصاغة وفقا لصحيفة “الوطن” المحلية، إلى أن ارتفاع غرام الذهب الكسر “المستعمل” عن النظامي “الجديد” الذي تسعره الجمعية، سببه أن الصاغة يعتمدون سعر الدولار في السوق السوداء كلما تغير، وهذا يختلف عن الدولار الذي تعتمده الجمعية في التسعيرة النظامية.
وبين بأن الحركة على سوق الذهب نشيطة هذا الشهر، وقد نشطت منذ الشهر الماضي وخصوصاً على الأونصات والليرات الخاصة بالادخار، وقد ارتفع الطلب من 6 إلى 8 كيلو غرام شهرياً بدمشق.
ولفت جزماتي إلى أن انخفاض الذهب عالمياً، يعود لإبقاء البنك الفيدرالي حزمة التيسير الكمي عند حدود 85 مليار دولار شهرياً، دون تغيير وهو الذي أعلن قبل ذلك عن نيته تقليصها بحدود 10 إلى 12 مليار دولار، ما تسبب بانخفاض الدولار وارتفاع الذهب عالمياً من خلال الإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة والمخاوف من التضخم، إلا أن الذهب لم يحافظ على هذه المكاسب، وتسبب التراجع عن قرار التقليص إلى انخفاض أسعار الدولار.
وانخفض سعر الذهب عالمياً للبيع الفوري 2.9% إلى 1325.58 دولار للأوقية “الأونصة” في نهاية التعاملات في سوق نيويورك أمس الأول الجمعة، كما سجل سعر الذهب عالمياً انخفاضا إلى أدنى مستوياته في أكثر من شهر وذلك بتاريخ 13 أيلول الجاري، حيث سجل في السوق الفورية أعلى مستوى في الجلسة عند 1330.56 دولار، ثم هبط إلى 1307.99 دولار وهو أدنى سعر له في خمسة أسابيع، وفي أحدث التداولات بلغ سعر المعدن النفيس 1315.61 دولار منخفضا 4.58 دولار.
يشار إلى أن الكميات المباعة من الذهب في دمشق بلغت بتاريخ 15 أيلول الجاري ما يقارب 5.8 كيلوغرامات يومياً، مسجلة بذلك تحسناً مقداره 500 غرام عن الفترة القريبة الماضية، في حين سجلت مبيعات الليرات والاونصات الذهبية بمعدلها الوسطي حوالي 500 ليرة ذهبية و 200 اونصة ذهبية بتحسن لا يقل عن 100 اونصة وليرة ذهبية يوميا.
سيريان تلغراف