صرح وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو يوم 19 سبتمبر/أيلول أن فتيات تونسيات عدن من سورية بعد أن توجهن إليها قبل أشهر لممارسة “جهاد النكاح” في صفوف المقاتلين المسلحين المعارضين للجيش السوري، مشيرا إلى أنهن عدن حوامل دون ذكرعدد هؤلاء الفتيات .
وقال الوزير في جلسة مساءلة أمام المجلس الـتأسيسي (البرلمان التونسي) إنه “يتداول عليهن (جنسيا) 20 و30 و100 مقاتل، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي”.
كما تطرق الوزير لطفي بن جدو إلى الشبان التونسيين بالقول إنهم يوضعون في الصفوف الأمامية، في إشارة إلى الحرب في سورية، “ويعلمونهم السرقة ومداهمة القرى” وفقا لتأكيده.
أما عن الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية التونسية للحد من مغادرة الشباب التونسي إلى سورية فأكد الوزير أنها اعتقلت 86 شخصا شكلوا شبكات لإرسال العديد من هؤلاء الشباب إلى سورية بهدف “الجهاد”، مضيفا بأن الوزارة فوجئت بمنظمات حقوقية تحتج على منع تسفير التونسيين إلى سورية للقتال.
هذا وكانت وسائل الإعلام التونسية قد أثارت في الآونة الأخيرة قضية جهاد النكاح التي أثارت جدلا واسعا في البلاد وخارجها. هذا ونُسبت فتوى جهاد النكاح إلى الشيخ السعودي محمد العريفي، الذي نفى جملة وتفصيلا أن يكون له بها أي علاقة، واصفا ما قيل حوله بأنه “كلام باطل لا يقبله عاقل”.
سيريان تلغراف