لوفيغارو : السفير الفرنسي يكشف المستور في الهجمة على سورية
نقلت صحيفة لوفيغارو عن السفير الفرنسي في سوريا إيريك شوفالييه في مقال للكاتب جورج مالبرونو إن الدبلوماسية الفرنسية لم تحسب بشكل جيد وضع وقوة القيادة السورية لأنها كانت تريد عدم تقديرها مؤكداً أن بلاده راهنت على الحصان الخاسر أو مجلس اسطنبول الذي ليس لديه قاعدة شعبية في سوريا ورأي السوريين فيه سلبي جداً.
وعرى السفير شوفالييه مجلس اسطنبول الذي رأى فيه المجتمعون بحضور جوبيه في مؤتمر ما يسمى أصدقاء سوريا ممثلاً شرعياً للسوريين والمعارضة وفق الصحيفة التي نقلت على لسانه بأن السوريين يرون في أعضائه حب الظهور أمام كاميرات التلفزيون والإقامة في فنادق الخمس نجوم معتبراً أن تصرفاته كانت سلبية في أي شيء يحدث في سوريا وأن علاقاته تعطي انطباعاً مخالفاً للواقع.
وقدم السفير الفرنسي في دمشق عدة أمثلة عن السلبية التي لازمت تصرفات مجلس اسطنبول في جميع الأحداث التي شهدتها سوريا من ردة فعله على خطة أنان التي قال عنها.. إن ليس هذا ما يجب القيام به قبل أن يصرح بأن قدوم المراقبين العرب إلى سوريا ليس جيداً ومسارعته لاتهام الحكومة دون أي دليل بأي تفجير يحصل في البلد حتى أن الأمريكيين أنفسهم قاموا بتكذيبهم.
ويرى مراقبون أن المعلومات التي كشفها شوفالييه مهمة جدا وتتقاطع مع ما ينقله الدبلوماسيون الغربيون العائدون إلى بلادهم والتي تكشف زيف الادعاءات الغربية وخاصة ما يروجه ساركوزي وجوبيه الذي يندرج في سياق استمرار المحاباة الفرنسية للسياسات الأمريكية التي تسعى لتغيير الهوية السورية.
وعن التبني الغربي لمجلس اسطنبول يرى شوفالييه أن الغرب يعامل أعضاء المجلس كعظماء لأنهم يجيدون التحدث بلغته ويقولون له ما يرغب بسماعه في إشارة إلى تصريحاتهم وتعهداتهم في حال وصولهم إلى السلطة بقطع علاقات سوريا مع قوى المقاومة وتطبيع العلاقات مع إسرائيل واعطاء الأولوية للمصالح الأمريكية والغربية الساعية للسيطرة على المنطقة.
http://www.youtube.com/watch?v=2RrOzTWN4k4
السفير الفرنسي في دمشق الذي اعترض على مصداقية تقارير وكالة الصحافة الفرنسية وفبركتها للمعلومات بضغط من جوبيه الذي سيغادر منصبه في الأسابيع المقبلة إذا ما تحققت توقعات استطلاعات الرأي وأدت انتخابات الرئاسة مطلع أيار المقبل إلى هزيمة ساركوزي يعترف في نهاية المطاف أن أغلب السوريين رفضوا المشاركة في الاحتجاجات التي لم تشمل جميع أفراد الشعب.
وبالنتيجة يكشف السفير شوفالييه من خلال قراءته للأحداث بتجرد وفق الصحيفة الفرنسية التزييف الإعلامي والسياسي الذي اتبع في العدوان على سوريا وبفضح دور مجلس اسطنبول الذي صنعته الولايات المتحدة وفرنسا خدمة لمصالحها وأجنداتها في المنطقة لا أكثر بعيداً عن ادعاءات الحرية والديمقراطية التي بات من الواضح ماذا تعني في المفهوم الأمريكي الغربي
وبعد كل هاد بيقولو المعارضين مافي مؤامرة
امااا شو معارضة غير شكل