شدد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله صباح الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول في دمشق وفدا أمريكيا أن السياسات التي تنتهجها الإدارة الأمريكية في المنطقة والمبنية على شن الحروب والتدخل في شؤون الدول وفرض الهيمنة على شعوبها ومقدراتها، لا تحقق مصالح الشعب الأمريكي وتتناقض مع قيمه ومبادئه.
وضم الوفد أعضاء سابقين في الكونغرس الأمريكي وناشطين وإعلاميين برئاسة رامزي كلارك المدعي العام الأمريكي السابق.
ونقلت وكالة “سانا” السورية الرسمية عن أعضاء الوفد خلال محادثاتهم مع الرئيس السوري، أنهم يأملون في عودة السلام والاستقرار إلى ربوع سورية. وأكدوا أنهم سيواصلون العمل على إطلاع الرأي العام في الولايات المتحدة على حقيقة ما يحدث في سورية.
سيريان تلغراف