دعا البابا فرنسيس الأول مجددا إلى “الحوار والتفاوض واحترام العدالة” من أجل وضع حد للحرب في سورية.
وقال البابا الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول في الاجتماع العام الأسبوعي الذي ضم نحو 40 ألف مؤمن في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، إنه يتوجه “خصيصا إلى الشعب السوري العزيز الذي لا يمكن حل مأساته الإنسانية إلا عبر الحوار والتفاوض مع احترام العدالة وكرامة الجميع لاسيما الضعفاء والعزل”.
جدير بالذكر أن البابا فرنسيس أدان استخدام السلاح الكيميائي في سورية وكرس يوما للصلاة من أجل سورية. وعبّر عن قلقه بقوله “أعيش بألم بالغ وبقلق حالات الصراع الكثيرة الموجودة في أرضنا هذه، لكن قلبي، في هذه الأيام، مجروح بعمق بسبب ما يحدث في سورية، ومهموم من التطورات المأساوية الماثلة أمامنا”.
سيريان تلغراف
