أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جين بساكي أنه لا تزال هناك خلافات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن من يتحمل المسؤولية عن الهجوم بالسلاح الكيميائي في غوطة دمشق، وقالت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “يسير ضد التيار” في هذا الشأن.
وقالت بساكي في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول: “نحن رأينا تصريحات الوزير لافروف بهذا الشأن (أي وجود أدلة على استخدام المسلحين السلاح الكيميائي بالغوطة). وإنه يسير ضد التيار، وضد الرأي العام الدولي، وما هو أهم، ضد الوقائع”.
وتابعت المتحدثة قائلة أنه “انطلاقا من دراستنا الأولية للمعلومات الواردة في تقرير المفتشين الامميين، نرى أن بعض التفاصيل الرئيسية تؤكد مسؤولية النظام السوري عن هذا الهجوم”.
وأكدت بساكي ان الولايات المتحدة ستواصل الاصرار على موقفها هذا. وأضافت أن هذا الأمر سيناقش على الأرجح خلال اجتماع مندوبي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
من جانبه اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن رفض روسيا للافتراضات بأن السلطات السورية استخدمت السلاح الكيميائي، غير مبني على أي أساس. وأضاف أنه بامكانها أن تقول كل ما تشاء، لكن الوقائع تقول العكس.
وقال كارني إن “مثل هذه التصريحات لا أهمية لها. ما هو مهم بالفعل، هو ما يقوم به الجانب الروسي من أجل ضمان وفاء سورية بالتزاماتها (بشأن التخلص من السلاح الكيميائي)”.
سيريان تلغراف