صرحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي كيتلين هيدن بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقع الاثنين 16 سبتمبر/أيلول، على قرارات تسمح للحكومة ببدء تسليم العاملين في عدد من المنظمات الدولية في سورية وبعض قوى المعارضة السورية أدوات للوقاية من المواد الكيميائية.
وأضافت في تصريح أن أوباما ألغى سريان مفعول عدد من القيود في إطار قانون مراقبة الصادرات، حيث كانت تمنع تقديم مثل هذه المساعدات.
وتابعت أن قرار أوباما سيسمح للولايات المتحدة ببدء تسليم “أدوات الوقاية الشخصية للمنظمات الدولية، بما فيها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأوضحت أنه سيتم تسليم مثل هذه الأدوات لـ”أعضاء المعارضة السورية الموثوق بهم”، بمن في ذلك أعضاء في المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، مشيرة إلى أن قوى المعارضة المذكورة ستتلقى تدريبا على استخدام هذه الأدوات.
ويشمل القرار المنظمات المتعاقدة مع وزارة الخارجية الأمريكية والتي تدخل ضمن وكالة التنمية الدولية. والمقصود بذلك المقاولات الخاصة بتطوير جهات الرعاية الصحية المحلية لتمكينها من إغاثة ضحايا السلاح الكيميائي، بحسب هيدن.
سيريان تلغراف