يبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في موسكو الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول، الوضع في سورية ومجمل المسائل الدولية والثنائية.
وسيكون الاتفاق الروسي-الأمريكي بشأن وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية في صلب اهتمام المحادثات، خاصة بعد نشر تقرير المحققين الدوليين الذين أكدوا استخدام غاز السارين في غوطة دمشق “على نطاق واسع نسبيا”.
وكان فابيوس قد أعلن مع نظيريه الأمريكي والبريطاني عن السعي للعمل على استصدار قرار قوي وملزم من مجلس الأمن الدولي بشأن الأسلحة الكيميائية السورية.
كما زار فابيوس مؤخرا الصين، في محاولة، كما يبدو، للوصول الى توافق في صفوف أعضاء مجلس الأمن من أجل إصدار قرار أممي بشأن كيميائي سورية في أسرع وقت.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه “على الرغم من الخلافات المعروفة في مواقف روسيا وفرنسا حول سبل تسوية الأزمة السورية، إلا أن الحوار الروسي- الفرنسي يسمح بالبحث عن نقاط التلاقي وسبل التعامل لإيجاد حل لهذه الأزمة في جو من الانفتاح والثقة”.
ومن المتوقع أن يتطرق وزيرا الخارجية الروسي والفرنسي خلال المحادثات الى التعاون الثنائي في مجال الأمن، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والمخدرات، ومسائل ضمان الأمن في المنطقة الاوروأطلسية بما فيها الدرع الصاروخية في أوروبا والوضع في أفغانستان.
سيريان تلغراف