دعت قمة بلدان منظمة شنغهاي للتعاون الى احلال الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وعدم التدخل العسكري في شؤوونها بدون قرار من مجلس الامن الدولي.
وقد جاء في البيان الختامي الصادر عن قمة المنظمة التي عقدت في العاصمة القرغيزية بيشكيك اليوم 13 سبتمبر/أيلول “ان بلدان المنظمة تعبر عن قلقها العميق بصدد الوضع في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وخاصة في سورية، وتدعو الى احلال السلام والاستقرار وتحقيق الازدهار والتقدم في تلك المنطقة في ظل استبعاد أي تدخل خارجي، بما في ذلك العسكري، في شؤونها من دون صدور قرار من مجلس الامن الدولي”.
كما اعربت بلدان منظمة شنغهاي عن وقوفها الى جانب قيام السوريين انفسهم بالتغلب على الازمة في اقرب وقت في ظل الحفاظ على سيادة الجمهورية ووقف العنف في البلاد واطلاق حوار سياسي واسع بين السلطات والمعارضة بدون شروط مسبقة وعلى اساس بيان جنيف.
واكدت بلدان المنظمة ايضا على دعمها للجهود من اجل عقد مؤتمر دولي سيكون من شأنه تهيئة اساس للمصالحة وتطبيع الوضع في سورية واتخاذ خطوات تهدف الى عدم تكريس عسكرة الازمة الداخلية في الجمهورية.
واعربت بلدان منظمة شنغهاي للتعاون عن تأييدها للمبادرة الروسية حول وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية واتلافها لاحقا وانضمام سورية الى معاهدة حظر السلاح الكيميائي.
سيريان تلغراف