أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن خطة وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية التي قدمتها روسيا قد تسمح بتفادي عملية عسكرية في سورية.
وقال هيغ أمام نواب مجلس العموم البريطاني يوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول أنه “إذا تسنى تنفيذ الخطة، فسيشكل ذلك امكانية لوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية بدون عملية عسكرية”.
وأشار هيغ الى أن “أي وعود من قبل نظام بشار الاسد يجب النظر اليها بحذر. فإن هذا النظام كان يكذب على مدار عدد من السنوات الاخيرة”.
وأكد هيغ أن بريطانيا ستبذل كل ما في وسعها من أجل التوصل الى اتفاق يسمح بوضع كافة الاسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية بشكل آمن. وأضاف قوله: “نحن سنسعى الى تسوية النزاع الذي طال أمده، سياسيا”. وأشار الى أنه “إذا تسنى تحقيق ذلك، فسيكون هذا اختراقا جديا. لكنه سيكون من الصعب تحقيق ذلك”.
وشدد الوزير البريطاني على ضرورة مواصلة الضغط على سورية، مشيرا الى أن التلميح بالعملية العسكرية قد أتى بثماره.
وأكد أن بريطانيا ستواصل تقديم المساعدات الانسانية لسكان سورية.
وأشار هيغ كذلك الى وجود عناصر متطرفة في صفوف المعارضة السورية، مؤكدا أن هؤلاء المتطرفين مسؤولون عن جرائم حرب أيضا. وأضاف أن بريطانيا تدين جرائم المسلحين الى جانب جرائم النظام. ودعا هيغ المعارضة السورية الى التمسك بالمبادئ الديمقراطية ومراعاة حقوق الانسان.
سيريان تلغراف