أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن خبراء الأمم المتحدة قد ينشرون تقريرهم حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية يوم الاثنين المقبل 16 سبتمبر/أيلول.
وأكد فابيوس اليوم الخميس أن هذا التقرير سيوضح ملابسات الهجوم باستخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية قرب دمشق في 21 أغسطس/آب.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي في حديث لإذاعة “ار تي ال” إلى زيادة الضغط على السلطات السورية من أجل تمكين إطلاق عملية المفاوضات في جنيف، مؤكدا على ضرورة تهيئة الظروف لوضع السلاح الكيميائي في سورية تحت الرقابة وتدميره من أجل تجنب سقوط مزيد من الضحايا.
وأكد فابيوس أنه يجب إنهاء هذه الحرب البشعة، مضيفا أن موقف باريس يتعلق بضمان إطلاق المفاوضات في جنيف. كما دعا الوزير الفرنسي إلى إشراك ممثلي الحكومة السورية وكذلك المعارضة المعتدلة، رافضا تماما إمكانية إجراء المفاوضات مع الإرهابيين.
وأكد فابيوس أن المفاوضات قد تسمح بإيجاد “حل مسؤول” للخروج من الحرب.
يذكر أن فرنسا أعدت مشروع قرار دولي حول سورية تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد أعلن يوم الاربعاء 11 سبتمبر/أيلول أن فرنسا ستبقى مستعدة لمعاقبة النظام السوري على استخدام السلاح الكيميائي، واتخاذ إجراءات لمنع تكرار ذلك.
سيريان تلغراف
