منتخب النشامى يهزم أوزبيكستان ويقترب من مونديال البرازيل 2014
هزم منتخب النشامى الأردني نظيره الأوزبيكي بالركلات الترجيحية (9-8)، بعد تعادلهما (1-1)، في مباراة إياب الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014، التي جمعت المنتخبين يوم الثلاثاء 10 سبتمبر/ أيلول على ملعب “باختاكور” في طشقند.
استهل المنتخب الأوزبيكي الشوط الأول برتم سريع وشن هجمات متتالية على مرمى الضيوف أسفرت عن هدف مبكر في الدقيقة الخامسة بتوقيع انزور اسماعيلوف في الدقيقة الخامسة.
وواصل أصحاب الديار السيطرة على منتصف الملعب وحاولوا الوصول إلى مرمى عامر شفيع من خط الوسط عبر تحركات جاسور كاسانوف وسيرفر جباروف وأوديل أحمدوف الذين تمكنوا من إيصال كراتهم للخطوط الأمامية، الا أن دفاعات المنتخب الأردني أفشلت جميع المحاولات، إضافة إلى تألق الحوت شفيع في إبعاد الكرات.
وبعد مضي 25 دقيقة على الشوط الأول دخل النشامى أجواء اللقاء ورتبوا أوراقهم سريعا حيث تسلم سعيد مرجان وخليل بني عطية مهمة صناعة الألعاب من خط الوسط، قبل أن يبتسم الحظ للأردن في الدقيقة 42 بإحراز هدف التعادل إثر هجمة منظمة على مشارف منطقة الجزاء بين أحمد هايل وعامر ذيب، لتصل الكرة بعدها إلى سعيد مرجان خارج المنطقة المحظورة ليطلق تسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد ولا يشق لها غبار استقرت في الشباك الأوزبيكية.
وفي الشوط الثاني كثف لاعبو أوزبيكستان هجومهم من مختلف المحاور على مرمى النشامى وكانوا الأكثر امتلاكا للكرة، ونفذوا أكثر من ركنية ارتطمت بدفاعات النشامى دون خطورة تذكر على مرمى شفيع.
ومرت دقائق الشوط الثاني سريعا بأفضلية نسبية لأصحاب الضيافة، وفي المقابل حاول النشامى إغلاق مناطقهم الدفاعية وحاولوا الوصول إلى شباك أوزبيكستان بهجمات مرتدة افتقدت اللمسة الأخيرة.
وشهدت المباراة أخطاء تحكيمية بالجملة منذ الدقيقة الأولى وحتى الثانية الأخيرة، وكان معظمها يصب في مصلحة المنتخب الأوزبيكي على حساب ضيفه الأردني، بيد أن ذلك لم يؤثر على النتيجة لينتهي الشوط الثاني بالتعادل (1-1) ويتم اللجوء للشوطين الإضافيين ولكن دون أن تتبدل النتيجة، لتكون الركلات الترجيحية هي الفاصل لفض التعادل، التي حسمها النشامى بنتيجة (9-8).
وسيلتقي المنتخب الأردني مع خامس أمريكا الجنوبية الذي سيحدد لاحقا، لتحديد المتأهل منهما الى مونديال البرازيل 2014.
وكان المنتخب الأردني قد تعادل ذهابا مع ضيفه ونظيره الأوزبيكي (1-1) على استاد “الملك عبد الله الثاني” في عمان.
سيريان تلغراف