أعلنت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الدولية الحقوقية، بعد أن أجرت تحقيقا، أن لديها أدلة تشير بقوة إلى أن هجوما بغاز سام على مقاتلين من المعارضة السورية في 21 أغسطس/آب نفذته قوات الحكومة السورية.
وأضافت المنظمة الحقوقية يوم الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول، أنها توصلت إلى تلك النتيجة بعد تحليل روايات شهود ومعلومات عن المكان المرجح للهجمات وبقايا للأسلحة التي استخدمت وسجلات طبية للضحايا.
وجاء في تقرير المنظمة: “الأدلة فيما يتعلق بنوع الصواريخ والقاذفات المستخدمة في تلك الهجمات تشير بقوة إلى أن هذه أنظمة أسلحة معروفة وموثقة بأنها توجد فقط في حيازة واستخدام القوات المسلحة للحكومة السورية”.
ولم تجد “هيومان رايتس ووتش” وخبراء في الأسلحة يراقبون استخدام الأسلحة في سورية وثائق تشير إلى أن قوات المعارضة السورية تمتلك صواريخ عيار 140 مليمترا و330 مليمترا، التي استخدمت في الهجوم أو قواذف الإطلاق المرتبطة بها”.
وقالت “هيومان رايتس ووتش” إنها حققت أيضا في تلميحات إلى أن الهجمات الكيميائية جاءت من قوات المعارضة.
وأضافت: “حققت “هيومان رايتس ووتش” في مزاعم بديلة بأن قوات المعارضة نفسها كانت مسؤولة عن هجمات 21 أغسطس/آب ووجدت أن مثل هذه المزاعم تفتقر المصداقية ولا تنسجم مع الأدلة التي عثر عليها في الموقع”.
سيريان تلغراف