أكدت مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي سيوزن رايس أن واشنطن ستعمل من أجل عقد المؤتمر الدولي حول سورية، لكن بعد توجيه ضربات إلى دمشق. وفي مؤتمر صحفي في واشنطن يوم 9 أغسطس/آب أشارت إلى أن الولايات المتحدة ستستأنف جهودها الدبلوماسية من أجل حل الأزمة بعد توجيه “ضربات عسكرية محدودة” لسورية.
وذكرت أن هذه الضربات قد تكون موجهة إلى مستودعات السلاح الكيميائي ووسائل حمله ومكونات إنتاجه. وجددت التأكيد على أن العملية العسكرية في سورية ستكون محدودة المدى ولن تهدف إلى إسقاط نظام بشار الأسد. وأوضحت أن إسقاط النظام يتطلب إجراء عملية بنطاق أكبر، غير ما تخطط له الإدارة الأمريكية حاليا.
وصرحت أن السلاح الكيميائي السوري في حال وقوعه في أيدي المتطرفين قد يشكل تهديدا للمواطنين الأمريكيين في الخارج ، وحتى في الداخل.
وأشارت إلى أن استخدام السلاح الكيميائي يوم 21 أغسطس/آب في سورية دليل على وجود خطر وقوعه في أيدي المتطرفين، بما في ذلك “حزب الله” اللبناني وفروع “القاعدة”.
وقالت: “هذا الاحتمال يعرض الأمريكيين لخطر الهجمات الكيميائية الموجهة ضد عسكريينا ودبلوماسيينا في المنطقة، وحتى مواطنينا على أراضينا”.
سيريان تلغراف