أحد رجال الدين السوريين المنشقين : “الجزيرة” خدعتنا .. فقد كان الثوار أول من لجأ إلى المذابح والقتل وليس النظام !!
في شهادة هي الأولى من نوعها ، قال رجل دين سوري بارز منشق ، من مقر إقامته في استانبول ، إن “الثوار” كانوا أول من استخدم السلاح ضد النظام وأجهزة الأمن ، سواء في درعا أو بانياس أو جسر الشغور أو غيرها ، وليس النظام وأجهزته الأمنية .
الشيخ محمد باسم دهمان ، وهذا اسمه الكامل ، كتب أمس على صفحته في موقع “فيسبوك” يقول :
“كنا أول الثورة نستمع للجزيرة فقط حول احداث درعا وجسر الشغور وبانياس وتل كلخ . وكنا نصدق الجزيرة لمعرفتنا بإجرام النظام . وبعد أشهر استطعنا التواصل مع اهلنا هناك بشكل مباشر وكانت المفاجأة : لقد كان البادئ للاسف الثوار (فقد) ذبحوا العشرات من الأمن قبل ان يطلق عليهم طلقة …. فكانت ردة الفعل من النظام ان قتل من قتل من النساء والاطفال بعد فرار الرجال انتقاما منهم . وقد ذكر الإعلام السوري ما فعل الثوار بصدق ولم يذكر ما فعل هو بالنساء والأطفال ، وها هي الأحداث تتكرر اليوم في مصر …. وبنفس الطريقة …. وبنفس الإعلام” .
وفي السياق نفسه ، لكن فيما يتعلق بمصر ، كتب الشيخ قبل بضع ساعات مشيرا إلى أن :
“الجيش المصري هو الجيش الأقوى والاول عربيا ، والرابع عشر عالميا ، والجيش السعودي هو الثاني عربيا ، والسابع والعشرين عالميا ، والجيش الجزائري هو الثالث عربيا ، والثامن والثلاثين عالميا ، و الجيش السوري هو الرابع عربيا ، والتاسع والثلاثين عالميا ، وقد كلف كل جيش من مال الشعب والدولة مليارات ، بل مئات المليارات لتسليحه وتدريبه” .
وتساءل ـ بناء على ذلك ـ بالقول :
“لمصلحة من جرهم الى صراعات داخلية .. ان لم تدمرهم استنزفتهم واضعفتهم” قبل أن ينصح قائلا : لا يقولن احد : وما نفعهم او انهم لا يقاتلوا اسرائيل .. او او او ، فكل الحجج لا تبرر ان تدمر بيتك عليك .. او تخرب بيتك بيديك .. او تقاتل ابناءك في جيشك الذي هو لي ولك ولنا جميعا .انا اعلم ان كلامي قد لا يعجب البعض .. ولكن هذا رأيي ، والله اعلم”.
يشار إلى أن الشيخ دهمان هو عضو ما يسمى”هيئة العلماء والخطباء والدعاة الأحرار” ، وكان انشق عن المؤسسة الدينية الرسمية وفر إلى تركيا منذ بدايات الأزمة السورية ، حيث ينشط الآن معارضا من هناك عبر القنوات التلفزيونية وبعض الهيئات التابعة لـ”المجلس الوطني السوري” .
ولا نستبعد تصفيته الآن بعد تصريحاته هذه ، لأنه وكما بات معروفا ، المرتد عن الثورة الوهابية كما المرتدين في الاسلام !
سيريان تلغراف
وأخيرا أحد الأغبياء تعملق على غبائه وفهم صح النوم بس في سؤال محيرني الخنزيرة والعبرية لحد هلأ ماعرضولنا “أطفال” درعا الي قلعت أظافرهم وأوقفو بالأمن العسكري ” وليس السياسي ” إن ذنوب وجرائم مجاهدي النكاح في سورية تكفي لغفران أخطاء النظام إلى يوم القيامة
هددوك ؟ انخدعت ؟ هلأ اكتشفت ؟ والله ما حدا خرب هالثورة وهالشعب غيركن يا أصحاب الذقون يا من تدعون الإيمان والإسلام