حزب الله يشتري من الجماعات المسلحة السورية كميات كبيرة من السلاح بينها أسلحة “نوعية” وصلت لها مؤخرا
أكدت مصادر حزبية لبنانية مطلعة أن حزب الله تمكن مؤخرا من شراء “كميات كبيرة” من الأسلحة من عدد من الجماعات السورية المسلحة ، لاسيما “كتائب الفاروق” ، بينها أسلحة نوعية جرى تسليمها من السعودية للمسلحين خلال الأسابيع الأخيرة .
وبحسب هذه المصادر ، المقربة من أوساط “حزب الله” ، فإن مشتريات هذا الأخير من المسلحين شملت حتى الآن قاذفين حديثين مضادين للدروع (وربما أكثر من ذلك) من طراز “كونكورس ، Konkurs” (المعروفة غربيا باسم AT5) ، الموجهة سلكيا ، مع حوالي عشرين قذيفة خاصة بهما بمبلغ يقارب عشرة آلاف دولار للقاذف الواحد !
وتؤكد هذه المصادر أن الصفقة شملت أيضا قواذف .RPG 29 علما بأن حزب الله ، وطبقا لهذه المصادر ، لا يشتري هذه الأسلحة لأنه بحاجة إليها ، فما لديه هو أكثر حداثة منها (مثل “كورنيت” و “ميتس” التي استخدمها في حرب تموز 2006) ، ولكن بهدف حرمان المسلحين منها بالدرجة الأولى .
وقالت هذه المصادر إن حزب الله رصد حوالي مليون دولار لشراء الأسلحة المرسلة من قبل السعودية وقطر إلى الجماعات المسلحة السورية ، لاسيما “كتائب الفاروق” التي تنتشر في المنطقة الوسطى (محافظة حمص) ، و “دس” كثيرا من وسطائه على الساحة السورية مهمتهم الوحيدة شراء الأسلحة من المسلحين .
ويعتمد الحزب في ذلك ، بالدرجة الأولى ، على حقيقة أن قسما كبيرا من المسلحين ، وكما برهنت وقائع ملموسة وموثقة حتى من قبل صحف غربية ، وباعتراف رئيس أركان “الجيش الحر” الفار سليم إدريس مؤخرا لإحدى الصحف البريطانية ، ليسوا أكثر من مرتزقة وباحثين عن المال .
وكانت السعودية ، وفق تقارير صحفية واستخبارية غربية نشرت مؤخرا ، سددت ثمن شحنات سلاح ضخمة من كرواتيا وأوكرانيا وبلدان “حلف وارسو” السابقة نقلتها طائرات أردنية اعتبارا من نهاية العام الماضية في رحلات جوية بلغت أكثر من 75 رحلة على متن طائرات “إليوشن 76” .
سيريان تلغراف
اذا كان هذا الخبر صحيح..يرجى اخذالحذر…وفحص كل الاسلحه جيدا” …فهناك شرائح تعقب صعب جدا اكتشافها
ارجوا من احزاب اللبنانية عدم نشر مثل هذه تصريحات عن حسن او سوء النية حتى لا تستثمر ضد لبنان نفسها فهناك شياطن الانس تترصد بلنان لاجل ايقاع بالدولة وادخالها في دوامة طائفية مقيتة لا خروج منها ولن يسلم منها احد، المعركة مازالت مستمرة وسوريا ولبنان مازالتا تحا تهديد لذا ارجو احتفاظ بمثل هده المعلومات الى ما بعد انتصار محور المقاومة فالمنطقة على مؤامؤة الصهيونية.
المجرمون السفلة الخونة لا مانع لديهم بيع امهاتهم و اخواتهم و بناتهم مقابل الدولار …ان من باع وطنه يسهل عليه بيع عرضه و شرفه …وهذا هو ديدن المجاهدين