حوامات سورية تطارد المسلحين داخل الأراضي اللبنانية والجيش اللبناني يشرب حليب السباع ويتعهد باستهداف الطائرات السورية في المرة القادمة
قال الجيش السوري في بيان له أمس إن إحدى الحوامات السورية اخترقت المجال الجوي اللبناني خلال مطاردتها عصابات إرهابية تابعة لـ”جبهة النصرة” ، ما أدى إلى إصابة أحد المواطنين اللبنانيين بجروح في بلدة “عرسال” جراء قصف الطائرة السورية لمسلحي “النصرة” .
الجيش اللبناني ، وبخلاف صمته على اختراق الطائرات الإسرائيلية عشرات المرات يوميا ، شرب حليب السباع وتعهد بالتصدي للطائرات السورية المعتدية إذا ما تكرر الأمر !
أما الرئيس اللبناني ميشال سليمان ، الذي وصل كرسي الرئاسة في بعبدا … عبورا من تحت صرامي وأحذية المخابرات السورية ، التي كانت “قوس النصر” الوحيد الذي عرفه في حياته ، فقد اعتبر أن “القصف المتكرر على بلدة عرسال من قبل المروحيات العسكرية السورية يشكل خرقا لسيادة لبنان وحرمة اراضيه ، ويعرض امن المواطنين وسلامتهم للخطر ويتعارض كذلك مع المعاهدات التي ترعى العلاقات بين البلدين ومع المواثيق الدولية ، في وقت تسعى الدولة اللبنانية للمحافظة على استقرار لبنان وسلمه الاهلي” .
الى “عدم تكرار مثل هذه الخروقات” ، مؤكداً انه “من حق لبنان في اتخاذ التدابير الكفيلة بالدفاع عن سيادته وحماية ابنائه وامنهم وسلامتهم ، بما في ذلك تقديم شكوى الى جامعة الدول العربية ومنظمة الامم المتحدة” !!
يشار إلى أن هذا العميل الصغير يلزم الصمت على الاختراقات الإسرائيلية اليومية للمجال الجوي اللبناني ، والتي بلغ عددها أكثر من خمسة عشر ألف خرق منذ تموز / يوليو 2006 ، وفق إحصاءات قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان !
يشار أيضا إلى أن هناك المئات من المسلحين السوريين والأجانب الذين يتخذون من الأراضي اللبنانية قاعدة لعملياتهم على الأراضي السورية منذ العام 2011 وسط صمت تواطؤي من الجيش اللبناني الذي لا تسمح له حكومته بالتصدي لهم ، لكنها تسمح له برفع أنفه كثيرا في وجه الجيش السوري إذا ما حاول منع المسلحين دخول الأراضي السورية !
وكان عشرات المسلحين فروا من القصير وضواحيها خلال الأيام الأخيرة ولجأوا إلى جرود عرسال ، بينما قام بعضهم بالاعتداء على أحد مواقع الجيش اللبناني بالاشتراك مع أصوليين لبنانيين ، حيث جرى ذبح ثلاثة عسكريين لبنانيين كما تذبح النعاج ، بينما فشل الجيش اللبناني في اعتقالهم رغم معرفته بهم ، بسبب الغطاء السياسي الذي يحصلون عليه من “تيار المستقبل” ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي !
أما الرئيس ميشال سليمان ، فقد بلع لسانه خسة ونذالة وجبنا ، ولم يتجرأ على إعطاء جيشه أمرا باعتقال القتلة ، رغم أنه القائد الأعلى لهذا الجيش .
سيريان تلغراف | الحقيقة (بتصرف)
انا من المتصفحين لموقعكمكل ليلة لمتابعة كل ما يتعلق بالشان السوري والمؤامرات التي تحاك ضد سورياووحدة اراضيها وشعبها….من المؤسف صياغة الخبر اعلاه بهذه الطريقةعن الرئيس اللبناني (الذي لن ادافع عنه ولا عن اي زعيم عربي)…..في بداية الخبر(وصل كرسي الرئاسة في بعبدا … عبورا من تحت صرامي وأحذية المخابرات السورية ، التي كانت “قوس النصر” الوحيد الذي عرفه في حياته )….وفي نهاية الخبر(هذا العميل الصغير يلزم الصمت على الاختراقات الإسرائيلية اليومية )…اليس هذا متناقضايا هيئة التحرير؟؟؟؟!!!…..اكتفي بهذا
قافلة النصرتسير وكﻻب ال ثاني وال سعود المسعورة تنبح بالوقت الضائع.الله محي طياري ومقاتلي الجيش العربي السوري رمز عز العرب.