مقتل ثلاثة “عملاء” أمريكيين وبريطانيين مسلحين ، بينهم امرأة ، بينما كانوا يستطلعون إحدى المنشآت العسكرية غربي إدلب
قتل ثلاثة عملاء ، أميريكيان وبريطاني واحد ، مساء يوم الأربعاء 29 مايو/ أيار بينما كانوا يستطلعون أحد المواقع العسكرية الواقعة قرب قرية “سيجر” على بعد حوالي 8 كم إلى الغرب من مدينة إدلب (18 كم من الحدود مع لواء اسكندرون المحتل) .
وبحسب مصادر محلية ، فإن أحد المسلحين بريطاني الجنسية من أصول عربية يدعي علي المناصيفي ، والثاني امرأة في العقد الرابع من عمرها تدعى “نيكول لين مانسفيلد” Nicole Lynn Mansfield من منطقة “فلينت” في ولاية ميتشيغان الأميركية ، أما الثالث فلا يحمل أية بطاقة تعريف .
ويبدو من صورة الإمرأة أنها مسلمة ملتزمة (محجبة) ، إلا أن اسمها لا يزال كما هو عند ولادتها ، وهو ما يثير أكثر من علامة استفهام ، بالنظر لأن النساء الغربيات اللواتي يشهرن إسلامهن عادة ما يستخدمن اسما عربيا ـ إسلاميا للدلالة على ذلك ، وهو ما ينطبق على الرجال أيضا .
رخصة سواقة سيارة للأميركية صادرة في ولاية “ميتشيغان”
وصورة عن جواز سفرها وجواز سفر علي المناصيفي
فضلا عن معدات اتصال وأسلحة وسيارة كان يستخدمها القتلى
وفسر مصدر متابع هذا الأمر بأن أجهزة الاستخبارات الغربية غالبا ما ترسل عملاء لها تحت مسمى “مجاهدين” لئلا تثير الانتباه ، على اعتبار أن المقاتين “المجاهدين” يتدفقون إلى سوريا من أكثر من أربعين دولة !
وفي تفاصيل القضية ، قال مصدر محلي إن الثلاثة قتلوا على أيدي دورية تابعة لجهاز المخابرات الجوية كانت تمر في المنطقة حين اكتشفت الثلاثة وهم يقومون بعملية استطلاع لأحد المواقع العسكرية في المنطقة .
وقد حاول عناصر الدورية إيقافهم واعتقالهم ، إلا أن الثلاثة بادروا بلإطلاق النار على عناصر الدورية وإلقاء قنبلة يدوية نحوهم ، ما دفع عناصر الأمن إلى إطلاق النار على الثلاثة وقتلهم .
وهي المرة الأولى ، كما يبدو ، التي يسجل فيها مقتل امرأة مسلحة من إحدى الدول الغربية في سوريا منذ بداية الأزمة !
سيريان تلغراف
امرأة مقاتلة ؟؟؟؟هذا غريب ..فالمعروف ان النساء تجاهد في سوريا جهاد نكاح فقط …ولكن اعتقد انها انتهت من المناكحةو بعدها قاتلت …على كل حال وين المشكلة ؟؟؟المهم انهم فصسوا و ذهبوا الى جهنم و بئس المصير