أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اثناء اللقاء مع نظيره الفنلندي ايرمي تويومويا في 20 آب/أغسطس في هلسنكي ان فرصة ايقاف العنف في سورية ستتوفر اذا ما طلبت اطراف النزاع كافة بدء المفاوضات حول تشكيل حكومة انتقالية. كما اعرب عن القلق من عدم توصل الشركاء في مجلس الامن الدولي الى اتفاقات حول تسوية الازمة.
وقال الوزير ” اننا على قناعة كالسابق بأنه اذا ما طلب جميع الشركاء في لقاء جنيف من الاطراف السورية كافة الشئ ذاته اي ايقاف العنف وبدء المفاوضات لتشكيل هيئة ادارة مؤقتة فستتوفر فرص التسوية السلمية وانقاذ حياة الناس والحؤول جدون سقوط ضحايا جديدة”.
قلق روسيا من عدم توصل الشركاء في مجلس الامن الدولي الى اتفاق
وأعرب سيرغي لافروف عن القلق لعدم قدرة الشركاء في مجلس الامن الدولي على التوصل الى إتفاق حول معالجة القضية السورية.
وقال الوزير ” عندما طلبنا في مجلس الامن الدولي المصادقة على قرار يتألف من عبارة واحدة من شأنه ان يثبت هذه الوثيقة كأساس للمفاوضات قال لنا زملاؤنا الغربيون ان القرار اصبح قديما .. ان مثل هذا الوضع في عدم الاتفاق يبعث على القلق”.
واضاف الوزير الروسي قائلا :” لقد سعينا الى الحصول على موافقة حكومة الجمهورية العربية السورية على وثيقة جنيف. اما شركاؤنا فلم يحاولوا القيام بأي شئ كهذا ، زد على ذلك ان جماعات المعارضة الرئيسية رفضت هذه الوثيقة علنا. ولم يحاول أي احد العمل معها”.
الفكرة الوحيدة الجانب حول المناطق الآمنة لا تطبق
وقال سيرغي لافروف ان فكرة أقامة مناطق آمنة في سورية شأنها شأن الخطوات الاخرى الوحيدة الجانب لا تقود الى حل الأزمة في هذه البلاد. وحسب قوله ” لقد توفرت لدي أكثر من مرة الفرصة لكي أتحدث عما يجري في سورية وحولها. فلا تطبق اية افكار وحيدة الجانب”.
وتابع الوزير الروسي قوله :”المواقف الفعالة لن تكون إلا جماعية والمثال على الافعال الجماعية للاعبين الخارجيين هو الوثيقة التي تمت المصادقة عليها في جنيف في 30 حزيران/يونيو الماضي”. وأعاد لافروف الى الاذهان ان المؤتمرين هناك أتفقوا على مطالبة جميع اطراف النزاع في سورية بأخذ هذه الوثيقة كأساس لتسوية الأزمة. علاوة على ذلك ان المهمة الاولية في الوقت الحاضر هي أيقاف العنف في سورية بغض النظر علن الجانب البادئ به.
سيريان تلغراف | وكالات
شبيبة مجلس الامن عم تتسلى ونحنا عم نتقلى