صرحت دوناتيلا روفيرا المحققة لدى منظمة العفو الدولية الجمعة 13 يوليو/ تموز ان بعض مقاتلي المعارضة السورية يرتكبون انتهاكات لحقوق الانسان.
وقالت روفيرا لوكالة “رويترز”، والتي قضت عدة اسابيع في سورية مؤخرا، ان بعض اطراف المعارضة لجأوا الى اساليب وحشية مع استهدافهم افراد قوات الامن . واضافت “أسروا اشخاصا ورأينا أدلة على قيامهم بضربهم، وفي بعض الحالات قتلوهم.”
وكانت المحققة قالت في وقت سابق في كلمة ألقتها امام مركز “الدراسات الاستراتيجية والدولية” ان قوة المعارضة المسلحة تتزايد ومع زيادة الاشتباكات يقوم الافراد بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان من خلال ضرب واعتقال وقتل الجنود السوريين.
وشددت روفيرا على ان الحكومة مسؤولة الى حد كبير عن تصاعد العنف في سورية قائلة ان القوات النظامية استهدفت قرى بأكملها.
وبينت ان تقارير منظمة العفو الدولية الواردة من سورية تشير الى ان المقاتلين المؤيدين للنظام احرقوا في بعض الحالات ما يصل الى نصف المنازل ومعظم المستوصفات وهم يستهدفون على نحو متزايد المدنيين العزل.
وقالت روفيرا ان من المهم السماح ببقاء المراقبين للمساعدة في جمع المعلومات بشأن انتهاكات حقوق الانسان.
سيريان تلغراف | وكالات
اي نعميا الحمدالله عالسلامة