أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية يوم الخميس أن الجيش الإسرائيلي نشر بطارية لرصد الصواريخ ضمن منظومة “القبة الحديدية” على الحدود مع مصر بالقرب من منتجع إيلات السياحي الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة إن “البطارية نشرت يوم الاثنين بالقرب من إيلات ضمن إطار برنامج عملياتي يشمل تغييرا دوريا لمواقع بطاريات القبة الحديدية”، دون إعطاء تفاصيل أخرى.
وتطلب إسرائيل من مصر فرض سيطرتها على شبه جزيرة سيناء التي بات الأمن فيها شبه منفلت منذ الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير/شباط من العام الماضي.
ونظام “القبة الحديدية” نظام مضاد للصواريخ يرمي إلى القضاء على الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة.
وتضم كل بطارية رادارا للرصد والتعقب ونظاما معلوماتيا لمراقبة إطلاق الصواريخ وثلاث قاذفات كل واحدة منها مجهزة بعشرين صاروخا اعتراضيا.
ويسمح النظام بإسقاط صواريخ في الجو تطلق من بعد أربعة إلى سبعين كيلومترا.
ولدى إسرائيل ثلاث بطاريات من هذا الطراز، وكان وزير الدفاع ايهود باراك أعلن مؤخرا أنه يأمل بامتلاك ست بطاريات أخرى.
وتقول تقارير إعلامية إسرائيلية إن منظومة “القبة الحديدية” رصدت أكثر من مئة صاروخ أطلقت من قطاع غزة منذ بدء العمل بالمنظومة في مارس/آذار 2011 لكنها فشلت رغم ذلك في منع جميع الصواريخ من السقوط في إسرائيل.
وتندرج “القبة الحديدية” ضمن نظام دفاعي واسع يشمل أيضا صاروخ “أرو” المضاد للصواريخ البالستية، كما يتم حاليا تطوير نظام ثالث مخصص لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى.
سيريان تلغراف | وكالات
انا برأي بدكون بطاريات لمخكون بلكي بيرجع بيتشغل ساعتا من الاساس ما كا حيجي ولا صاروخ ناحكون