صرح ناطق عسكري بما يلي.. إنه في الساعة الحادية عشرة وأربعين دقيقة قبل ظهر الجمعة الواقع في 22-6-2012 اخترق مجالنا الجوي فوق مياهنا الإقليمية من اتجاه الغرب هدف جوي مجهول الهوية على ارتفاع منخفض جدا وبسرعة عالية فتصدت له وسائط دفاعنا الجوي بالمدفعية المضادة للطائرات وعلى مسافة 1 كيلومتر من اليابسة (الشاطئ) وإصابته إصابة مباشرة واشتعلت فيه النيران وسقط في البحر غرب قرية أم الطيور بمحافظة اللاذقية وضمن مياهنا الإقليمية على بعد 10 كيلومترات من الشاطىء.
وأضاف الناطق.. تبين لاحقا أن الهدف الجوي كان طائرة عسكرية تركية دخلت مجالنا الجوي وتم التعامل معها وفق القوانين المرعية في مثل هذه الحالات.
وقال الناطق.. إنه تم التواصل بين قيادتي القوات البحرية في البلدين حيث تقوم سفن البحرية السورية بالاشتراك مع الجانب التركي في عمليات البحث عن الطيارين الاثنين المفقودين.
من ناحية اخرى اعلن مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان قوات الدفاع السورية أسقطت مقاتلة تركية في شرق البحر المتوسط يوم الجمعة 22 حزيران.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المكتب قوله في بيان “نتيجة لمعلومات تم الحصول عليها من تقييم مؤسساتنا المعنية ومن عمليات البحث والانقاذ المشتركة مع سورية.. تبين انه من المفهوم أن سورية أسقطت طائرتنا”.
واشار البيان، الذي صدر بعد اجتماع استمر ساعتين بين اردوغان ووزراء وقادة الجيش، الى ان انقرها ستحدد ردها على الحادث فور اتضاح كل التفاصيل.
وذكر مكتب اردوغان ان عملية البحث عن الطيارين المفقودين مستمرة.
وكان اردوغان قد قال قبل الاجتماع الامني الطارئ ان الطائرة الحربية التركية ربما لم يتم اسقاطها،كما ذكر انه لا يعلم بأي اعتذار سوري وبأنه سيقوم بالادلاء بتصريح حول هذا الامر بعد انتهاء اجتماع مخصص لبحث الحادثة.
وقال في مؤتمر صحفي في أنقرة يوم الجمعة 22 حزيران: “لا أستطيع القول أن طائرتنا قد أُسقطت، لا توجد معلومات واضحة حول ذلك بعد”. وأشار إلى قرب عقد اجتماع أمني لبحث الحادث، معلنا ان” الطيارين الاثنين لم يعثر عليهما بعد، وان زوارقا سريعة تركية وسورية ومروحيات تجري الان عمليات بحث وإنقاذ”، وانه سيدلي بالتفاصيل بعد الاجتماع المذكور، مؤكدا عدم علمه بصدور اعتذار من سورية عن الحادث، اذ قال “لا اعرف اي معلومات عن اعتذار سوري”.
وكانت تقارير اعلامية متضاربة قد نقلت عن وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية أن رئيس الوزراء طيب اردوغان قال يوم الجمعة إن سورية أقرت بإسقاط طائرة حربية تركية في البحر المتوسط واعتذرت عن ذلك.
وقال التلفزيون التركي الجمعة ان طائرة تابعة لسلاح الجو التركي سقطت في المياه الاقليمية السورية، واعلنت السلطات التركية انها فقدت الاتصال بالطائرة عندما كانت تحلق فوق البحر قرب الشواطئ الجنوبية الشرقية من البلاد.
هذا واكد عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة من دمشق ان “سورية ذات سيادة ودولة مستقلة ولها حق الدفاع عن اراضيها، فاذا كانت الطائرة قد تجاوزت الحدود المعترف عليها واسقطت بواسطة القوات السورية فمن حق سورية الدفاع عن نفسها”.
واكد شحادة: “نحن لا نريد التصعيد مع تركيا لاننا حتى الآن نعتبر الشعب التركي شعبا صديقا وشقيقا ولكننا لا نسمح في الوقت ذاته لاي دولة في العالم اختراق سيادتنا رغم المصاعب التي نواجهها في الداخل”.
سيريان تلغراف | وكالات
حمداً لله , لأن قواتنا الباسلة :انت من اليقظة , بحيث أفشلت ما كان يريده القردوغان
وبإذن الله سوف تقطع يد كل من يحاول إختراق حدود سورية الأبية
والعبرة لمن يعتبر