ضابطا استخبارات “إسرائيليان” ومستشارة ديك تشيني نظموا مؤتمر الدواليبي
كشف مصدر إداري في “فندق لوتيتسيا” في باريس أن المؤتمر الصحفي الذي نظمه السياسي السعودي ـ الفرنسي من أصل سوري ، نوفل الدواليبي، يوم الخميس الماضي في الفندق المذكور لإعلان “حكومة في المنفى”،
باريس إلين / سوزان يورجوا
جرى تنظيمه من قبل ضباط مخابرات إسرائيليين متقاعدين. وكان الدواليبي ، وبحضور ممثل عما يسمى “الجيش الحر” يدعى محمود الأشقر ، وممثل عشائري وسيدة إسلامية متزمتة تدعى ليلى الأحدب، عقدوا مؤتمرا صحفيا في الفندق المذكور أعلنوا خلاله عن تشكيل “حكومة سورية في المنفى” برئاسة الدواليبي تأخذ على عاتقها بعد سقوط النظام “إبرام اتفاقية سلام مع إسرائيل وطرد على اساس “مذهبي ” من سوريا إلى أوربا”.
المصدر الإداري في الفندق أكد لـ”الحقيقة” أن من تولى إدارة عملية حجز الصالة الخاصة بالمؤتمرات ليس الدواليبي ، وإنما ضابط مخابرات إسرائيلي متقاعد هو الكولونيل احتياط “إيران / عيران سينجر”، الذي يعمل في فرنسا تحت اسم مراسل الإذاعة الإسرائيلية ، والباحثة الإسرائيلية “ميراف فورمسر” ، وهي مستشارة سابقة لبنيامين نتياهو ولنائب الرئيس الأميركي الأميركي السابق ديك تشيني. وكان سينجر هو أول من أجرى مقابلة مع الدواليبي لصالح الإذاعة الإسرائيلية الأسبوع الماضي. وقال المصدر إن المؤتمر الصحفي نظم باسم “معهد ميمري” الإسرائيلي (معهد أبحاث الإعلام الشرق أوسطي) الذي أسسته الدكتورة ميراف فورمسر وضابط الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الشهير خلال الفترة 1968 ـ 1988، العقيد “ييغال كارمون” ، الذي يدير المعهد حاليا. وكشف المصدر أن كلا من إيران سينجر و ميراف وورمسر و ييغال كارمون حضروا المؤتمر الصحفي ، فضلا عن موظفين في السفارة الإسرائيلية في باريس و صحفيين فرنسيين يشكلون جزءا أساسيا من “اللوبي الإسرائيلي” اليميني في فرنسا مثل “إليزابيث شملا ” ، الإسرائيلية ـ الفرنسية من أصل تونسي ، التي أسست موقع “بروش اوريان ( الشرق الأوسط) وثيق الصلة بحزب الليكود الإسرائيلي!
وإلى ما تقدم ، كان لافتا أن وسائل الإعلام العربية والأجنبية التي غطت خبر المؤتمر الصحفي تغاضت عن الكثير الخطير مما قيل فيه . فقد دعا المؤتمر الصحفي ، بلسان ممثل “الجيش السوري الحر” ، محمود الأشقر، إلى “طرد على اساس مذهبي من سوريا إلى أوربا” ، مشيرا إلى أن هذا الأمر “سيكون من أولويات الحكومة السورية التي ستخلف النظام السوري”، وإلى أنهم جميعا ” .. ، . وكان لافتا أن الدواليبي أثنى على كلام الأشقر بإيماءة إيجابية من الرأس وبابتسامة!
يشار أخيرا إلى أن نوفل الدواليبي ، المنحدر من مدينة حلب السورية، مواطن فرنسي بحكم كون والدته فرنسية الأصل ( يقال إنها منحدرة من الطائفة اليهودية وأسلمت حين زواجها من والده معروف الدواليبي خلال دراسته في فرنسا العام 1939). كما أنه مواطن سعودي حصل على جنسيته بعد أن عمل والده مستشارا للقصر السعودي ولرئيس المخابرات السعودية الأسبق كمال أدهم اعتبارا من العام 1965. ومن خلال كمال أدهم ، أصبح الدواليبي الأب ، ثم الابن ، وثيقي الصلة بالاستخبارات الأميركية والإسرائيلية. وخلال الثمانينيات عمل كلاهما على تزويد مسلحي “الطليعة الإسلامية المقاتلة” ، الجناح العسكري للأخوان المسلمين السوريين، بالسلاح والأموال من المخابرات المصرية ، بالنظر لأن الدواليبي الأب والابن ، كليهما، كانا يرتبطان بعلاقة وثيقة بأنور السادات ونظامه من خلال صديقهما التاريخي كمال أدهم أيضا! وتنسب أجهزة استخبارات أجنبية لمعروف الدواليبي أنه هو من تولى نقل الأوامر الاستخبارية للمسلحين الإسلاميين في سوريا باستهداف الخبراء السوفييت في الجيش السوري خلال تلك الفترة ، حيث جرى اغتيال العديد منهم في حماة وفي دمشق. ويصف صحفيون فرنسيون الدواليبي الابن بأنه “حريري سوريا” بسبب نزعته” الشايلوكية” (الكلبية) المهووسة بالمال!
المصدر : الحقيقة
هههههههههههه شو هل المسخرة مرجوعك لعناااا على بلدك
نوفل يكون رئيس المؤتمر لا مو معقول بس دخلك مين الحمار يلي رئسك ييييييي صح نسيت ما انت خنزير وصرتو شلة حيوانات