الصحف العالمية

“صندي تايمز” : المتمردون السوريون حصلوا على صواريخ بتمويل سعودي ـ قطري ـ كويتي

نقلت صحيفة “صندي تايمز” البريطانية اليوم عن مسلحين في ما يسمى “الجيش السوري الحر” في منطقة الرستن قولهم إنهم حصلوا على صواريخ مضادة للدبابات بتمويل سعودي ـ قطري.

وقالت الصحيفة نقلا عمن أسمته النقيب ” أبو عساف” ، ووصفته بأنه أحد قادة ” كتائب الفاروق” في الرستن، قوله إنهم حصلوا على “بنادق هجومية وقذائف صاروخية وتكنولوجيا اتصالات و صواريخ غراد ستحدث تغيرا في المعادلة العسكرية الراهنة”.

وبحسب ” أبو عساف” ، فإن هذه الأسلحة تشمل ” صواريخ مضادة للدبابات محمولة على الكتف من طراز B10 وصواريخ غراد أحادية ومتعددة المنصات”. وقالت الصحيفة إن الحصول على صواريخ غراد أمر  أكده الأسبوع الماضي  قيادي معارض ، مشيرا إلى أنها لا يزيد عن عشر وحدات.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه الأسلحة جرى الحصول عليها بتمويل من متبرعين في الكويت وقطر والسعودية ، مشيرة إلى أن الحكومتين السعودية والقطرية تعهدتا علنا بتمويل تسليح المعارضة السورية.

خبير عسكري وصف لـ”الحقيقة” حديث النقيب عن “صواريخ بي 10” بأنه “هراء سخيف ، فالمتحدث إما أنه جاهل لا يعرف عما يتحدث ، وإما أنه كذاب”، موضحا بالقول ” أمر غريب أن يتحدث ضابط برتبة نقيب بهذا الجهل الفاضح المثير للسخرية. فالسلاح المشار إليه ليس صاروخيا ، بل أشبه بمدفع هاون / بازوكا ( الصورة)، ولا يحمل على الكتف أصلا ، لأنه مدولب ويبلغ وزنه أكثر من 70 كغ  من دون عجلات ، وحوالي 85 كغ مع عجلاته، ولا يتجاوز مداه الفعال أكثر من 400 متر، وهو سلاح منسق عمليا من الخدمة منذ ربع قرن ، ولم يعد أحد يستخدمه سوى ميليشيات من الدرجة الثالثة أو الرابعة “. وأضاف ” الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يكون فعالا فيها هو القصف العشوائي للأحياء السكنية . ولعل هذا ما نراه اليوم ، حيث يقوم المسلحون باستخدام هذا النوع من السلاح في قصف أحياء سكنية في حمص عشوائيا كما حصل أمس ، حين سقط حوالي أربعين مدنيا في حي الزهراء بين قتيل وجريح”. أما بالنسبة لصواريخ “غراد” ، فقال الخبير “هناك نوعان من هذه الصواريخ ، المعروفة شعبيا باسم راجمات ، أحدهما الصغير ، والآخر الكبير المحمول على سيارات كبيرة .

الأول يمكن أن يوجد معهم ، بالنظر لأن الوحدة النارية منه لا تحتاج لأكثر من أربعة عناصر لخدمتها ، ويمكن تحريكها بسهولة نسبية ، لكنه عمليا عديم الفعالية في وضع مثل سوريا إلا في استهداف التجمعات السكانية، والثاني لا يمكن استخدامه إلا من منطقة خاضعة بالمطلق لسيطرة المسلحين . وحتى في هذه الحالة، فإنه يحتاج إلى طواقم كبيرة للتشغيل ، وأماكن تخزين ذخيرة، ويمكن تحديد مكانه خلال دقائق من خلال الطائرات وتدميره”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هههههه شو هل المسخرة بس كيف بدو يفوت هيك سلاح على سورياااا ما الامن وينها حاجة بقا حمرنة وتفاهة ستحو على دمكون

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock