Site icon سيريان تلغراف

وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يحملون حكومة الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي بريف دمشق

اتفق وزراء الدفاع الأوروبيون الجمعة 6 سبتمبر/أيلول، في العاصمة الليتوانية فيلنوس، على مسؤولية السلطات السورية عن الهجوم الكيميائي في ريف دمشق الشهر الماضي.

وأعلن وزير الدفاع الليتواني يوزاس اوليكاس بعد انتهاء الاجتماع أن جميع المشاركين اتفقوا على أنه تم استخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الغربية بريف دمشق في 21 أغسطس/آب، وأقروا بوجود “مؤشرات كثيرة” إلى مسؤولية حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في الهجوم.

وقال أوليكاس، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن “جميع وزراء الدفاع في أوروبا نددوا باستخدام السلاح الكيميائي” واتفقوا على “وجوب أن يتحمل الذين استخدموها المسؤولية”.

وذكر مصدر أوروبي أن هناك تقاربا لمواقف المشاركين في الاجتماع، بشأن الأزمة السورية.وأضاف المصدر أنه حتى الدول الشمالية بما فيها السويد وفنلندا اللتان تتمسكان بالحياد، لم تعارض الاستنتاجات التي توصلت إليها استخبارات دول غربية أخرى بشأن مسؤولية دمشق عن الهجوم الكيميائي المزعوم.

كما يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم اجتماعا في فيلنوس، لبحث تداعيات الأزمة السورية.

سيريان تلغراف

Exit mobile version