Site icon سيريان تلغراف

الخارجية الروسية : القذيفة الكيميائية التي أطلقت في خان العسل لم تكن تابعة للجيش السوري

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها بأن تدفع استنتاجات الخبراء الروس بشأن استخدام السلاح الكيميائي في ريف حلب الى التحقيق بصورة أكثر دقة في الموضوع، مشيرة الى أن القذيفة الكيميائية التي استخدمت في خان العسل ليست تابعة للجيش السوري.

وقد جاء في بيان وزارة الخارجية الروسية بهذا الصدد يوم الأربعاء 4 سبتمبر/أيلول: “نلفت الانتباه الى نشر عدد كبير من مختلف المواد في وسائل الإعلام، يهدف الى تحميل دمشق الرسمية المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي المحتمل في سورية، وذلك قبل ظهور نتائج التحقيق الأممي. وبالتالي تجري تهيئة الأرضية لاستخدام القوة ضد سورية”.

وأضافت الخارجية الروسية: “ولذلك فاننا نرى أنه من الممكن أن نقدم نتائج تحليل الخبراء الروس للعينات من موقع حادث استخدام السلاح الكيميائي بخان العسل في ريف حلب”.

وأكدت الخارجية الروسية أن القذيفة التي أطلقت هناك لم تكن تابعة للجيش السوري، وهي يدوية الصنع، ومواصفاتها مماثلة لتلك القذائف التي يصنعها في شمال سورية ما يسمى بلواء “بشائر النصر”. والمادة المتفجرة التي استخدمت في هذه القذيفة هي مادة الهيكسوجين التي لا تستخدم في قذائف الجيش السوري.

كما تم العثور على مواد كيميائية، بما في ذلك غاز السارين، تؤثر في الأعصاب، مصنوعة خارج المنشآت الصناعية.

وأشارت الخارجية الروسية الى أن روسيا سلمت تقرير خبرائها الى الأمين العام للأمم المتحدة يوم 9 يوليو/تموز. وتأمل موسكو في أن يساعد هذا التقرير الواقع في 100 صفحة على التحقيق في حادث خان العسل، والذي “لم يبدأ حتى الآن في جوهر الأمر”، حسبما جاء في البيان.

موسكو ترحب بخطط الأمم المتحدة بإعادة فريق الخبراء الى سوريةورحبت وزارة الخارجية الروسية بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن أن فريق الخبراء الأمميين برئاسة آكي سيلستروم ينوي العودة الى سورية في وقت قريب لمواصلة العمل، بما في ذلك في خان العسل.

وأشارت الخارجية الروسية الى أن “من يسعون لتحميل السلطات السورية المسؤولية عن كل الأمور بشكل مسبق، ركزوا اهتمامهم على الأحداث في الغوطة الشرقية”.

وأضافت أن هناك محاولات لتجاهل حالات إصابة عسكريين سوريين بالمواد السامة في 22 و24 و25 أغسطس/آب، في ريف دمشق. وأكدت الخارجية أن أي تحقيق موضوعي في أحداث الغوطة مستحيل بدون أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار.

سيريان تلغراف

Exit mobile version