قال رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت في جلسة أمام البرلمان يوم الأربعاء 4 سبتمبر/أيلول، إن لدى باريس أدلة من عينات عن استخدام الأسد للكيميائي، مشيرا إلى ضرورة وقف التحركات العسكرية للنظام السوري وإجباره على التفاوض.
ولفت إلى أن “سورية تملك أكبر ترسانة أسلحة كيميائية في الشرق الأوسط”. وأضاف أن “النظام السوري استخدم السلاح الكيميائي في عدة حالات في الأشهر الماضية لإعادة السيطرة على مناطق تسيطر عليها المعارضة”.
وحمل النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيميائي في الغوطة، لافتا إلى أن “عدم الرد يعطي رسالة لبشار الأسد أنه يمكنه استخدام الكيميائي مجددا وأنه يستطيع الاستمرار بقمعه وأيضا سيعرض ذلك أمن وسلم المنطقة وسلمنا للخطر”.
كما لفت ايرولت إلى أن الحل في سورية هو سياسي، اعتبر ان عدم الرد على الهجوم الكيميائي يعطي رسالة خاطئة للأسد وحلفائه.
وأوضح ايرولت أنه “لا نية لإرسال جنود براً أو شن هجوم بري بسورية ولكن نحن نريد أن يرحل الأسد وهو لا يتوانى عن تهديد فرنسا”.
سيريان تلغراف