واصلت بورصات الشرق الأوسط هبوطها الاربعاء 4 سبتمبر/ أيلول، مع تأجج مخاوف المستثمرين من ضربة عسكرية محتملة ضد سورية، قد تفجر صراعا على نطاق واسع في المنطقة.
وتراجعت مؤشرات البورصات الرئيسة في الشرق الأوسط لليوم الثاني على التوالي، مع توتر الأحداث التي تشير إلى نية الولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية إلى سورية.
وكانت بورصة دبي أشد الأسواق تضررا، إذ تراجع مؤشرها بأكثر من 3,7 في المئة، مسجلا أدنى مستوى له في 7 أسابيع. كما تراجع المؤشر الرئيس للسوق السعودية، بنسبة 1,8 في المئة، لتتوقف مكاسب استمرت أربع جلسات. وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية، بنحو نصف في المئة، لتصل خسائره منذ بداية العام إلى 4,9 في المئة.
سيريان تلغراف