أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما أنه في حال عدم الرد على استخدام السلاح الكيميائي في سورية، الذي تثق الولايات المتحدة بأن السلطات السورية مسؤولة عنه، فإنه سيزداد خطر استخدام هذا السلاح من جديد.
وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفلدت بالعاصمة السويدية ستوكهولم يوم الاربعاء 4 سبتمبر/أيلول إن المجتمع الدولي بجب ألا يبقى متفرجا على استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
وبخصوص “تخطي الخط الأحمر” الذي كانت الولايات المتحدة تتحدث عنه فيما يتعلق بالأزمة السورية، قال أوباما: “أنا لم أضع أي خط أحمر، وإنما وضعه العالم حين صادقت الحكومات التي تمثل 98% من سكان العالم على اتفاقية تحظر استخدام السلاح الكيميائي، حتى في ظروف الحرب”.
وأشار اوباما إلى أن خلافات عميقة لا تزال قائمة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سورية، لكنه أعرب عن أمله بتغير موقف موسكو، مضيفا أنه إذا حدث ذلك، فسيكون المجتمع الدولي قادرا على العمل بمزيد من الفاعلية.
وأعرب أوباما عن ثقته بأن الكونغرس سيوافق على قراره بالتدخل العسكري في سورية، مشيرا مع ذلك الى أنه يحق له التحرك للدفاع عن مصالح الأمن القومي الامريكي حتى بدون موافقة المشرعين.
وأكد اوباما أن العملية ستكون محدودة من حيث الزمن والنطاق. وقال إن الولايات المتحدة ستواصل اشراك المجتمع الدولي في حل القضية السورية. وأكد أن الولايات المتحدة لا تنوي تكرار الأخطاء التي ارتكبتها المخابرات الأمريكية في العراق.
من جانبه أكد رئيس الوزراء السويدي أن الأزمة السورية يجب أن تعالجها الأمم المتحدة، مشيرا الى أن النزاع بحاجة الى حل طويل الأمد.
سيريان تلغراف