يعتبر رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي الفرنسي أرنو دانجان أن الأدلة التي قدمتها باريس على استخدام القوات الحكومية في سورية للسلاح الكيميائي ليست مقنعة.
وكانت الاستخبارات الفرنسية قد أعلنت أنها تملك صورا التقطت من الأقمار الصناعية، تؤكد أن مصدر الهجوم الذي استهدف مناطق في ريف دمشق يوم 21 أغسطس/آب، كان في مناطق تسيطر عليها الحكومة.
وجاء في تقرير أعدته الاستخبارات بهذا الشأن أن القوات الحكومية قصفت المناطق التي تعرضت للهجوم الكيميائي بغية إزالة آثار استخدام السلاح الكيميائي.
وأضاف دانجان أنه مازال هناك أسئلة بشأن طبيعة المواد التي استخدمت في ريف دمشق والجهة التي اتخذت القرار بذلك.
وشكك النائب في جدوى إجراء عملية عسكرية ضد السلطات السورية، معيدا الى الأذهان أن التدخل العسكري في أفغانستان لم يحل دون مزيد من الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة، كما لم تساعد ضربات الناتو على مواقع صرب البوسنة في منع وقوع مجزرة سريبرينيتسا.
سيريان تلغراف