عثر مغامرون على سفينة شراعية في المياه القريبة من سواحل ولاية فلوريدا في شرق الولايات المتحدة الأمريكية، على كنز من القطع الذهبية والمجوهرات تبلغ قيمتها 300 ألف دولار، ظلت في أعماق المحيط الأطلسي قرابة 300 عام.
هذا وكانت السفينة الشراعية التي تم العثور عليها واحدة من 11 سفينة تعود للأسطول الإسباني الذي كان في عام 1715 يشق أمواج المحيط في طريقه من كوبا محمل بالثروات ليواجه إعصارا قويا أسفر عن غرقه.
تم العثور على السفينة الضائعة بفضل عائلة شميت التي تقطن مدين سانفورد، حيث اعتاد أفرادها على تكريس أوقات الفراغ للبحث عن الكنز المفقود حتى ابتسم لها الحظ السعيد، وذلك وفقا لتصريح برِنت بريسبن، مالك الشركة التي تتمتع بحق الحصول على جزء من الثروة التي عثر عليها.
إلى ذلك يشير بريسبن إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتسنى لعائلة شميت العثور فيها على كنوز مفقودة، إذ سبق للعائلة أن انتشلت في عام 2002 من المياه طبقا فضيا تبلغ قيمته 25 ألف دولار.
من جانبه يضيف برِنت بريسبن أن البيان الذي صدر في حينه حول قيمة الكنز على ظهر السفن الغارقة يبلغ ما يعادل 400 مليون دولار في هذه الأيام، وأنه تم العثور منها حتى الآن على ما قيمته 175 مليون دولار.
كما يُشار إلى أن آخر مرة عثر فيها الباحثون على شئ من هذا الكنز الثمين كان في شهر يوليو/تموز من العام الجاري، حين انتشل مغامرون 48 قطعة نقدية ذهبية قُدر ثمنها بنصف مليون دولار.
يُذكر أنه يحق لولاية فلوريدا الاحتفاظ بـ 20% من كل ما يتم العثور عليه من كنوز وقطع أثرية في أراضيها ومياهها، وهو خمس الكنز الذي ضل طريقه إلى إسبانيا قبل 3 قرون ليتحول إلى متاحف الولاية الأمريكية، على أن يتم تقاسم الـ 80% المتبقية بين عائلة شميت وشركة بريسبن.
سيريان تلغراف