Site icon سيريان تلغراف

التدرن الرئوي “ولد” في إفريقيا قبل 70 ألف سنة

تمكن علماء من جامعة بازل السويسرية من تحديد عمر عصية التدرن الرئوي وموطنها الأول. جاء ذلك في دراسة نشرتها، بالإضافة إلى ثلاثة أبحاث أخرى مستقلة عن مرض التدرن الرئوي، مجلة “نيتشر جينيتكس” الأمريكية في عددها الصادر في سبتمبر/أيلول الجاري.

درس الباحثون أكثر من 259 جينة من بكتيريا التدرن الرئوي مأخوذة من مختلف أنحاء العالم، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن تنوع أشكال هذا الفيروس ظهر قبل التاريخ المتعارف عليه من قبل الجميع بوقت طويل.

وقال رئيس فريق البحث سيباستيان غانيو: “بدأ تنوع بنية هذه البكتيريا قبل حوالي 70 ألف سنة حينما عاشت البشرية في إفريقيا فقط”.

يدحض اختراع الباحثين السويسريين النظرية التي تبناها العلماء سابقا والتي تنص على أن الحيوانات الداجنة كانت مصدرا للتدرن الرئوي.

وفقا لمعطيات العلماء يعود تنوع أشكال الفيروس إلى ازدياد عدد السكان وهجراتهم المختلفة.ت

تطرق دراسات علمية أخرى إلى “مستقبل” بكتيريا التدرن الرئوي وليس إلى ماضيها حيث حاول علماء من مستشفى ماساتشوستس العام والمعهد الفيزيائي الحيوي لأكاديمية العلوم الصينية في بكين ومدرسة الطب في نيوجيرسي التغلب على قوة مقاومة التدرن للأدوية.

درس العلماء الأمريكيون من  ماساتشوستس جينات 123 شكلا من أشكال بكتيريا التدرن ووجدوا في بنية حمضها النووي 39 جزءا دالا على قوة مقومتها للأدوية.

أما العلماء الصينيون فد قاموا بتحليل 161 شكلا من أشكال عصية التدرن الرئوي، وقدموا قائمة بالجينات التي تحدد المناعة ضد الأدوية. ومن جانبهم استعرض الأطباء من نيوجيرسي مفعول الدواء ضد التدرن الرئوي على 63 شكلا من أشكال بكتيريا التدرن على مستوى الذرات مما مكنهم من تفهم سبب عدم تأثير الدواء على البكتيريا.

سيريان تلغراف

Exit mobile version