رفضت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها يوم الثلاثاء 3 سبتمبر/أيلول، محاولات تحميل روسيا المسؤولية عن سلامة ترسانات السلاح الكيميائي السورية، وأشارت الى أن الصناعة الكيميائية السورية تأسست باستخدام تكنولوجيات غربية.
جاء ذلك ردا على تصريح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي الذي ذكر فيه أن الاتحاد السوفيتي كان له علاقة بحصول سورية على السلاح الكيميائي، على حد زعمه، وبالتالي فإنه على روسيا أن تدرك مسؤوليتها، على اعتبار أنها وريثة الاتحاد السوفيتي.
وأكدت الخارجية الروسية أن هذا التصريح “بعيد عن الواقع”، مشيرة الى أن الدول الغربية في حينها زودت سورية بالمواد الكيميائية والتكنولوجيا، بما في ذلك ذات الاستخدام المزدوج.
وقالت الخارجية في بيانها أن تصريح الوزير البولندي لا يمكن إلا أن يثير الاستغراب، مشددة على أن المسؤولية عن سلامة الأسلحة الكيميائية السورية تتحملها الحكومة السورية فقط. وأضافت أن “أي قوى سواء في الداخل أو في الخارج يجب ألا تعرقل هذه المهمة أو تتدخل في ذلك”.
وأضافت الخارجية الروسية أنه “على جميع الأطراف المتنازعة في سورية أن تدرك بأن استخدام المواد السامة أمر مرفوض تماما”.
سيريان تلغراف