أكدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال اجتماعه مع المسؤولين في الكونغرس يوم الثلاثاء 3 سبتمبر/أيلول، على ضرورة “محاسبة” الرئيس السوري بشار الأسد إثر الهجوم المزعوم بالسلاح الكيميائي في سورية الذي تحمل واشنطن السلطات السورية المسؤولية عنه.
كما قال الرئيس الامريكي إن العملية العسكرية في سورية ستسمح بتقييد قدرة الجيش السوري على استخدام السلاح الكيميائي.
ودعا أوباما الكونغرس الى تصويت عاجل، وأكد أن خطة الولايات المتحدة ستكون محدودة النطاق ولن تدخل الولايات المتحدة في حروب طويلة، مثلما حدث في العراق وأفغانستان.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الرئيس الأمريكي قوله “ما نتصوره شيء محدود، وشيء متناسب. وسيحد ذلك من قدرات الأسد”.
وأضاف أبوما: “في نفس الوقت لدينا استراتيجية أوسع ستسمح لنا بزيادة قدرات المعارضة”.
وأبدى أوباما استعداده لمعالجة بواعث قلق المشرعين بخصوص قرار استخدام القوة الذي طلب البيت الأبيض من الكونغرس الموافقة عليه.
وقبل الاجتماع أعرب الرئيس الأمريكي عن ثقته بموافقة الكونغرس على قراره بتوجيه ضربات عسكرية الى سورية.
رئيس مجلس النواب الأمريكي: سأدعم دعوة الرئيس للعمل العسكري في سورية
أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري جون بينر في أعقاب اجتماع الرئيس الامريكي باراك أوباما مع المسؤولين في مجلسي الكونغرس، أنه سيدعم قرار الرئيس بتوجيه ضربات عسكرية الى سورية.
وقال بينر للصحفيين: “سأدعم دعوة الرئيس للتحرك”. وأضاف بينر أن حلفاء أمريكا يجب أن يعرفوا أنها ستتحرك في حال الضرورة.
من جانبها شددت نانسي بيلوسي زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب على أنه لا يمكن تجاهل استخدام السلاح الكيميائي في سورية، مؤكدة أنه على الولايات المتحدة أن ترد على ذلك.
سيريان تلغراف