لم يستبعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند طرح قضية مشاركة فرنسا في توجيه ضربة إلى سورية للتصويت في البرلمان تلبية لطلب المعارضة. وقال وزير العلاقات مع البرلمان آلان فيدالييس في مقابلة مع إذاعة “ار تي ال” إن “فرنسوا هولاند لا يستبعد” تصويت البرلمان الفرنسي.
من جهة أخرى اضطر الرئيس الفرنسي خلال زيارته إلى إقليم نور بشمال البلاد يوم الثلاثاء 3 سبتمبر/أيلول للقاء أحد سكان هذا الإقليم، الذي طالب هولاند بالتخلي عن خطة التدخل في سورية والسماح للسوريين بحل مشاكلهم بأنفسهم.
ورد هولاند على ذلك بأن الأزمة السورية مشكلة لفرنسا أيضا، مؤكدا في نفس الوقت أن باريس بالطبع لن ترسل قوات برية إلى هذا البلد.
ويذكر في هذا السياق أن الدستور الفرنسي ينص على وجوب اطلاع رئيس الجمهورية البرلمان بقراره إرسال القوات الفرنسية للقيام بعمليات في الخارج بعد مهلة أقصاها ثلاثة أيام من بدء التدخل لكنه لا يفرض التصويت على ذلك.
ولم يستبعد رئيس الوزراء جان مارك ايرولت يوم الاثنين استشارة البرلمان أو حتى التصويت. وصرح “يعود إلى رئيس الجمهورية اتخاذ قرار ما إذا كان ينبغي التصويت، إذ أن الدستور لا يفرض ذلك”.
ومن جانبها صرحت رئيسة لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية باتريسيا آدم الاثنين “إذا عارض الكونغرس الأمريكي التدخل، فإن فرنسا لن تذهب”.
سيريان تلغراف