سيؤثر إرسال سفن أمريكية مزودة بصواريخ مجنحة إلى الساحل السوري سلبا على الوضع في المنطقة. أعلن ذلك يوم 3 سبتمبر/أيلول أوليغ دوغايف المتحدث باسم إحدى الإدارات العامة في وزارة الدفاع الروسية أمام المجلس الاجتماعي وقال: تتابع وزارة الدفاع بقلق عملية تقويض التسوية السلمية، حيث يثير الضغط الامريكي قلقا خاصا، علما بأن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المسؤولون الأمريكيون بشأن السيناريو العسكري وإرسال سفن أمريكية مزودة بصواريخ مجنحة إلى الساحل السوري فانه يؤثر سلبا على الوضع في المنطقة. وأضاف قائلا:”لا يمكن أن تتخذ أية خطوات إلا بعد أن يقدم خبراء البعثة الأممية تقريرا. أما تنفيذ عملية عسكرية احادية الجانب فانه سيلحق ضررا بالجهود الدبلوماسية”.
وأشار المتحدث أن وزارة الدفاع تعتبر أن الأزمة في سورية يجب أن تحل عن طريق الحوار ودون تدخل أجنبي.
وبحسب قوله فإن وزارة الدفاع تتابع بقلق تنامي القدرة القتالية للمجموعات المسلحة المناهضة للحكومة التي تعمل في سورية وبالدرجة الأولى تلك التي ترتبط بتنظيم “القاعدة”وبحسب تقييم العسكريين الروس فإن تعزيز القوات الأمريكية في المنطقة المحيطة بسورية يؤثر سلبا على الوضع فيها. وستشكل اي عملية احادية الجانب دون منح تفويض من مجلس الأمن الدولي خرقا للقانون الدولي وستقوض آفاق إحلال السلام.
بدوره أشار السفير السوري في موسكو رياض حداد إلى أن كل الأدلة تبين أن المجموعات المناهضة للحكومة هي التي استخدمت السلاح الكيميائي في الغوطة.
وقال السفير إن روسيا قدمت معلومات عن مكان وزمان إطلاق صاروخ محشو بالسلاح الكيميائي في اتجاه منطقة الغوطة.
ولفت السفير الى أن قصة استخدام السلاح الكيميائي جاءت في اللحظة التي بدأ فيها الجيش السوري يحقق انتصارات في منطقة دمشق. وبحسب قوله فإن المعلومات عن الهجمات الكيميائية بدأت تنشر بهدف تأخير تقدم القوات الحكومية السورية.
سيريان تلغراف